بأمسية ثقافية جميلة اقيمت للقاص والشاعر " نعيم ال مسافر " لتوقيع كتابه الموسوم " تجاعيد وجه الماء " وذلك برعاية وزارة الثقافة – دائرة العلاقات الثقافية العامة – البيت الثقافي في ذي قار ، والتي اقيمت على قاعة البيت الثقافي ذاته مساء يوم الجمعة 11 أيار 2012 بحضور العديد من كتاب وادباء محافظة ذي قار ومدينة الشطرة ، فضلا عن الزميل " علي عبد الكريم " مدير البيت الثقافي احدى تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة ، والكاتب والصحفي " فراس حمودي الحربي مدير معرض الكتاب الدائم في ذي قار احدى تشكيلات دار الشؤون الثقافية العامة .
" نعيم عبد الامير ال مسافر " من مواليد مدينة الشطرة 1970 التي اكمل فيها الدراسة الابتدائية في مدرسة الحسينية الابتدائية – قرية ال مسافر والدراسة المتوسطة في مدينة الشطرة ، ليكمل دراسته الاعدادية في محافظة الكوت ، وانتقل بعدها الى بغداد العاصمة دارسا في معهد النفط ومن هناك تخرج من المعهد ، " القاص والشاعر " ال مسافر " ابتدأ كتابة الشعر دون أي تخطيط مسبق الا أن يكتب الشعر الشعبي ، والسبب يعود الى أن القاص والشاعر نشأ في مضيف عمره مائة عام من المجالس الحسينية وهو يستمع لما يردده الخطباء من شعر , ورثاء , ولما يردده رواد المضيف من جلسات شعرية وحكايات شعبية .
حيث كانت اسرة " ال مسافر " تتنفس الشعر الاب والام والجد والاخوة الجميع يرددون يقولون الشعر لكنهم مقلين منهم من يكتب الشعر ومنهم من يحفظ الشعر فقط ، وبطبيعة الحال هم متذوقين وبشكل جيد للشعر والادب والثقافة بشكل عام .
الشاعر الكبير " عريان السيد خلف " كان له الاثر الاكبر في حياة القاص والشاعر " ال مسافر " الادبية من خلال صلة الرحم التي تربطهما ، وهذا هو السبب الاهم بتأثير القاص والشاعر ال مسافر " بالشاعر الكبير " السيد خلف " مجاميعه الشعرية في المكتبة لتقرأ وتحفظ من جميع أفراد الاسرة بالإضافة لما يسمعه " ال مسافر " بشكل مباشر من " السيد خلف " ، عليه نرى القاص والشاعر " نعيم ال مسافر " اتجه وكتب الشعر بوقت مبكر ، ونشرت له أول قصيدة حين كان طالبا في الصف السادس علمي عام 1988 في جريدة الاتحاد .
القاص والشاعر " ال مسافر " لاقى صعوبة كبيرة بعدم تقليد الشاعر الكبير " عريان السيد خلف " ، لذلك صار مقلا بكتابة الشعر واثر على نفسه ان لا يتعكز على شهرة الاخير في الظهور والانتشار ، لا سيما كان طموح " ال مسافر " ان يكون عريانا اخر في اسرته .
في نهاية المطاف نجح بعدم تقليد الشاعر " السيد خلف " من خلال التوجه الكامل ولفترة طويلة بكتابة الشعر الحسيني ونجح بعدم الاستفادة من شهرة " الشاعر " السيد خلف " ، لأنه اكتشف أن الشاعر " عريان السيد خلف " لا يمكن أن يتكرر حيث اصيب الشاعر " ال مسافر " بالإحباط .
كانت حصيلة التجربة الشعرية في مجال الشعر الشعبي مجموعتين مطبوعتين الاولى ( " غريب الحق " ) الصادرة عن دار الينابيع في سوريا ، كتب مقدمتها الشاعر السيد " سعيد الصافي " ، والثانية ( " كبوة جواد " ) من مطبوعات دار الشرارة في العراق حيث كتب مقدمتها الشاعر " رحيم الغالبي " ، وبعدها دراسة للشاعر والكاتب " فالح حسون الدراجي " وكذلك له مخطوطات لم ترى الطباعة بعد ، حصل القاص والشاعر " ال مسافر " عام 2006 على وسام شهيد العراق ، وكذلك الجائزة الثانية في مسابقة الشعر الشعبي المقامة بنفس المسابقة القطرية والتي أقيمت في النجف الشرف آنذاك .
ساهم القاص والشاعر " ال مسافر " بتأسيس رابطة الشعراء الشباب في مدينة الشطرة – ذي قار عام 1999 وأنتخب القاص والشاعر " ال مسافر " رئيسا لها ، لكنها اغلقت من قبل النظام السابق بعد اول أمسية ، عام 2003 أنتخب " ال مسافر " رئيسا لاتحاد الأدباء الشعبيين في مدينة الشطرة .
في المجال المعرفي ساهم القاص والشاعر " ال مسافر " بتأسيس مكتبة " أقرأ " والتي تغير أسمها فيما بعد ولا زال الاخير يديرها حتى الان ، ومن الجدير بالذكر أنها المكتبة الرابعة من نوعها التي تم تأسيسها في مدينة الشطرة بعد مكتبة " الشعرباف " التي أسسها الحاكم العسكري الانكليزي " برترام توماس " في الثلاثينات ، والمكتبة الثانية مكتبة " الامام الصادق عليه السلام " أسسها الشيخ الكرباسي في السبعينات ، والمكتبة الثالثة المكتبة الحكومية العامة في مدينة الشطرة ، حيث كانت مكتبة القاص والشاعر " ال مسافر " الرابعة من نوعها .
كان للقاص والشاعر " نعيم ال مسافر " ما يريد التعبير عنه وهذا لا يجعله مجبر على التعبير عنه بجنس أدبي معين ، حينها قرر أن يخرج من احباط تقمص الشاعر " عريان السيد خلف " ويكون فقط " نعيم ال مسافر " .
كما وكتب القاص والشاعر " ال مسافر " في المسرح " شظايا الاصابع البنفسجية " التي أخرجها " حيدر عبدالله الشطري " وبطولة الفنان " بسيل طالب الفراتي " واخرين من الزملاء ، ومسرحية " الرواق الاخير " والتي حصل فيها على المركز التاسع بمسابقة النص المسرحي الحسيني الثالث ، وتأسيس فرقة " الرسالة " المسرحية بالتعاون مع المسرحي " حيدر الشطري " وهي الفرقة الثانية التي أسست في مدينة الشطرة بعد فرقة " لكش " المسرحية ، وحصدت الفرقة المسرحية على العديد من الجوائز في المهرجانات ومنها ، الجائزة الاولى في الديكور في مهرجان كربلاء المسرحي ، وكذلك الجائزة الاولى في مهرجان الدمى المسرحي في مدينة الحلة ، وجوائز اخرى متعددة .
كما قدم القاص والشاعر " نعيم ال مسافر " سلسلة مقالات حسون التي لاقت رواجا كبيرا في الاوساط الثقافية بعد نشرها بالتتابع ، حيث حصلت مؤخرا بمسابقة مؤسسة النور للثقافة والاعلام للإبداع والمحبة دورة الدكتورة " أمال كاشف الغطاء " بالمركز الاول عن مقال " رسائل أم حسون " وقد جمعت تلك المقالات لتطبع في كتاب سوف يصدر قريبا أن شاء الله ، والتي كتب مقدمتها الكاتب والاديب " علي حسين الخباز " .
أما في القصة القصيرة نتاجه هي تلك المجموعة القصصية والتي نحتفل بتوقيعها بوجودكم ومساندتكم الحقيقية وبشكر خاص الى مدير البيت الثقافي " علي عبد الكريم " ومدير معرض الكتاب الدائم في ذي قار " فراس حمودي الحربي " والزميل السيد " خليل الغالبي " الذي قدم القاص والشاعر " ال مسافر " اجمل تقديم كما الشكر والعرفان لجميع من حضر تلك الامسية لحفل توقيع كتاب " تجاعيد وجه الماء " والتي كتب عنها الزملاء الاساتذة ( " خليل الغالبي ، وجدان عبد العزيز ، أمجد نجم الزيدي " ) واخرين من الزملاء ، وترجم احد نصوصها الى الفرنسية الاديب التونسي " رياض ريو " والتي كان مفادها بالنص العربي ، وكذلك النص المترجم الى الفرنسية كما هي ادناه .
( " أنا " )
شرفتان متجاورتان في الطابق العلوي .. تطلان على ساحة العالم بمختلف الوسائل . ينتظر فيهما عجوزان منذ بداية الصحو حتى نهايته بضجر شديد .. مولعان بالاختلاف والخلاف بينهما ..
موظفين متقاعدين , لا شغل لهما سوى الجلوس كل في شرفته .. مراقبة ساحة العالم برتابة عمر الشيخوخة , وانطفاء ألق الآمال العريضة فيها .. لا يثير احدهما ويخرجه من هدوئه ورتابته واستكانته شيء , سوى تصرفات الطرف الآخر .. كضرتين تجلسان بشرفتين متجاورتين في الطابق العلوي من ( أنا ) .
القلب في الجهة اليسرى من القفص الصدري .. يفترض أن يجلس في مكانه الطبيعي , الشرفة اليسرى . لكنه يرفض الجلوس فيها زاعما أنه سئم اليسار ويصر على الجلوس في اليمين .. بما إن القلب يساري فلا يتبقى للعقل إلا اليمين . لكنه يرفض الجلوس في اليمين , زاعما انه سئم اليمين هو الآخر . يصر على الجلوس في اليسار .. هذه القضية الوحيدة التي يتفقان فيها ..
ما أن يعرفا إنهما اتفقا على الجهة التي يريدها كل منهما , حتى يختلفان من جديد . كل يريد شرفة الآخر .. كاد (أنا) أن يصاب بالحول جراء ذلك .. لكنه رضي بقسمته ونصيبه , كي يرتاح من خلافاتهما المستمرة .. ومن محاولات تنغيص احدهما على الآخر ما يريد القيام به .
إن أراد العقل أن يقرأ يشغل القلب موسيقى صاخبة , لينغص على جاره في الشرفة الأخرى متعة القراءة . وإذا رأى القلب إحدى الفاتنات تمر بساحة العالم , انتفض من مكانه كقط ينتفض من الماء . يقف على حافة الشرفة يغازلها , كأي مراهق وقح . العقل يوبخه على تصرفاته التي يعتبرها صبيانية .. يبعث برسائل إلى عقلها عبر شبكة اتصالاته المجنونة :
_ المخلوق الذي ترينه على شكل كتلة لحمية كمثرية الشكل , مخادع كبير .
يريد أن يوقع بك .. يسبب لك المشاكل .. ما هو إلا مضخة تضخ سائل احمر إلى الجسم , وتستقبله لتضخه مرة ثانية , بعملية غبية رتيبة ويدعي نفسه حالما ً وعاشقاً كبيرا ً .. عاطفيا حنونا ً .. وهو آلة لا غير .
_ لا يغرنك كلام هذا المخلوق الرخو ..
يكاد يسيح من الكرسي إلى الأرض وهو يجلس في الشرفة . , إنه مدع كبير.. يحسب لكل شيء حسابا دقيقا .. يخطئ في أحيان كثيرة .. أخطاءه لا تغتفر.. دعك منه وصدقيني .. ما هو إلا مركز لاستلام وتوزيع الرسائل , على أخواتنا الحواس المسكينات . وبرغم ذلك فهو يمارس عليهن أستاذية ودكتاتورية متعصبة . عنده كل شيء أما أبيض أو أسود ..
_ أما أنا فعندي الرمادي والوردي والبنفسجي ..
تذهب متحيرة في أمرهما أيهما الصادق ؟ أيهما الكاذب ؟ تخلص إلى نتيجة أنهما معتوهان كبيران . لا شغل لهما غير الجلوس في الشرفة ومراقبة ساحة العالم منتظرين .
_ سأسألهما في اليوم التالي عما ينتظران ؟
خلافاتهما المستمرة تسبب لـ ( أنا ) صداع . يضطر للقيام بمساعي حميدة للمصالحة بينهما دون جدوى ..
_ أين حرية التعبير ؟
_ أين احترام الرأي والرأي الآخر؟
_ أين حق تقرير المصير؟
_ أين الأخلاق والقيم والمبادئ ؟
يعود خائبا لينام , لعلهما يتركان شرفتيهما وينزلان للنوم .. (أنا) أيضا لا يدري ماذا ينتظران ؟ يحاول تخمين ذلك كلما أراد أن يخلد للنوم ..
ينزلان من شرفتيهما أثناء الموتة الصغرى .. يتجولان في متاهات مختلفة من الماضي والحاضر, كل على حده .. يدخل القلب في غرفة الذاكرة .. يستخرج كآمرته ليشاهد ما سجلته أثناء فترة الصحو . أحيانا يشاهد ببطء شديد تلك الأفلام , وبسرعة في أحيان أخرى .. تنفلت بعض المشاهد من كآمرته .. تخرج من غرفة الذاكرة .. تتسكع هنا وهناك ..
ليل المتسكعين طويل بالقدر الكافي لتتغير ملامحها وجعلها مشوهه .. تظل طريق العودة إلى غرفة الذاكرة .. تذهب إلى ( أنا ) .. تطرق بابه .. يتكاسل عن النهوض كي يفتح لها .. النهوض يعني الصحو والصحو يعني أن يستيقظ العجوزان المختلفان دوما , ويجلسان في شرفتيهما يطلان على ساحة العالم ينتظران . ومن شدة ضجرهما يبدأن بالصراع مما يسبب له الصداع .
تتسور الجدار الخارجي .. تدخل من شباك أحلامه .. تحاول خداعه بمراياها السحرية .. يرى نفسه حرا طليقا ً من أية قيود .. يمارس حقوقه كانسان .. يقفز من فراشه كمن لدغته أفعى ..
_ أعوذ بالخوف الرحيم من شر الأحلام الرجيمة ..
قراءة جميع آيات الخضوع التي تعلمها من تجارب اقتراف جريمة الحلم سابقا , تساعده على العودة للنوم ثانية ً .
الكتلة الرخوة لا تتركه في حاله .. تتجول هي الأخرى بعد أن تنزل من شرفة الوعي المحظورة دوما وأبدا , إلى سرداب اللاوعي السري .. تتسكع فيها ما شاء التسكع .. تنبش في محظورات الماضي والمستقبل .. تدع الحاضر جانبا .. غائب عن الوعي .. ترسل لـ ( أنا ) بين غفوة وأخرى رسائل على شكل كوابيس مرعبة ..
_ ارفض النوم .. انتفض عليه ..
خوفا من إمساكه متلبسا بقراءة الكوابيس , يرد تلك الرسائل المحرضة قبل أن يقرا أي كلمة منها .. لا يفتح المظروف أصلا ً.. لكن المتسكع البغيض في سرداب اللاوعي يعيد إرسالها مرة ثانية .. يعيدها (أنا) بإصرار أكثر عدة مرات .. يستيقظ .. يجد المخلوق الرخو مستلقيا على ظهره من شدة الضحك , كحشرة جندب تحاول الانقلاب على بطنها .. عدوه الصديق الكمثري الشكل يفعل ذلك أيضا .. وبمجرد استيقاظه يعودان إلى شرفتيهما في طابقه العلوي .. يتشاجران .. يتعاركان .. بعدما يسئمان من الإطلال على ساحة العالم والانتظار.. يعود الصداع من جديد ..
يئس من التوفيق بينهما أو الخلاص منهما .. لماذا يختلفان ؟ ماذا ينتظران ؟
ربما عدم معرفته بذلك .. فضوله لمعرفته .. هو الذي يعطيه دافعا للاستمرار بالحياة .
MOI
Deux balcons voisins situés au grenier... elles ont une vue sur la scène du monde... Dans lesquels sont assises deux personnes âgées, énormément ennuyées, qui sont à l’attente dès le lever jusqu’au coucher du soleil... toutes les deux sont impressionnées par la différence et le différend entre elles…
Deux fonctionnaires en retraite qui n’ont rien d’autre à faire sauf de s’asseoir chacun dans son balcon …de contempler la scène du monde dans une routine qu’on ne peut la connaitre seulement qu’à l’âge de retraite, dans lequel ont cessé les espoirs à un monde meilleur…tous les deux ont gardé le silence absolu, et n’osent pas à sortir de cet état que lorsque l’un d’eux se met à provoquer l’autre avec son comportement, d’où il lui oblige à quitter son monde et sa routine éternelle… comme deux Coépouses qui sont assises dans deux balcons voisins au grenier qui est sur (moi)
Le cœur est placé à la partie abdominale gauche… il est supposé qu’il ne doit pas quitter sa place naturelle, le balcon gauche. Néanmoins, il exprime son refus d’y rester tout en prétendant qu’il est malheureux avec la partie gauche et qu’il préfère s’asseoir à droite. Et puisque le cœur est placé à gauche, il n’est resté pour l’esprit que de garder la place droite. Quant à lui, il refuse de s’asseoir à droite, en prétendant qu’il n’a plus l’envie d’occuper la place à droite, d’où il insiste de se rapprocher de la partie gauche… c’est la seule affaire dont tous les deux sont unis.
Dès qu’elles connaissent qu’elles sont d’accord et ayant la même idée, elles se mettent à disputer de nouveau. Chacun voudrait bien avoir le balcon de l’autre… on dirait que (le moi) est devenu aveugle… mais il s’est enfin satisfait avec son destin, ce pour qu’il ne se laisse pas déranger à cause de leurs disputes permanentes… et de s’éloigner des tentatives qui sont commises par chacun pour détériorer la vie de l’autre et l’empêche de réaliser ce qui l’a voulu exécuter.
Une fois, l’esprit voudrait bien passer à la lecture, le cœur tendrait à se contenter de la musique forte, pour qu’il finisse la joie de la lecture chez son voisin. Quand le cœur se voit tiré par l’une des femmes désirables qui traversaient la scène du monde, il se met debout en toute légèreté, comme un chat sautant de l’eau. Il garde une place sur le bord du balcon et commence à la flirter, comme s’il était un adolescent audacieux. En revanche, l’esprit ne le laisse pas tranquille cette fois, mais il lui réprimande à cause de son comportement immature… il renvoie des messages à son esprit à travers son fou réseau de communication :
L’être que tu regardes en forme d’une pomme, il n’est qu’un grand trompeur.
Il ne veut que t’étouffer.. te pousser dans les soucis … il n’est qu’une pompe qui produit un liquide rouge à l’organisme, ensuite il est tenu à l’accueillir de nouveau dans une routine bidonne, celui-ci prétendait qu’il est rêveur et un admirant éternel.... émotionnel et plein de douceur…il n’est qu’une machine.
Ne te laisse pas tromper par les paroles de cette créature molle..
Lorsqu’il est assis au balcon, il ne peut à peine s’asseoir correctement sur sa chaise… c’est un type très vaniteux… rien ne lui échappe … il se trompe sur plusieurs reprises… ses fautes sont impardonnables… oublie le et crois- moi… il n’est qu’un simple centre pour accueillir et transférer les messages sur nos pauvres sens confrères.
Et malgré ca il exerce sur elles l’hégémonie et la dictature fanatique. Pour lui, tout doit être soit blanc soit noir..
Moi Par contre, pour moi il y’a le gris, le rose, le violet…
Elle s’en va inquiète envers eux, quel est parmi le sincère ? Quel est le menteur ? Elle aboutit à la conclusion qu’elles sont deux grands imbéciles. Elles n’ont aucune autre occupation que rester assis au balcon et de contrôler la scène du monde, en attente.
Le jour suivant, je vais leur demander qu’est ce qu’elles sont en train d’attendre.
Leurs différends permanents causent au (je) un mal de tête. Il se trouve obligé à faire des bons efforts pour les concilier, mais vainement..
Où est la liberté d’expression ?
Où est le respect de l’opinion et l’opinion d’autrui ?
Où est le droit d’autodétermination ?
Où est l’éthique, où sont les valeurs et les principes?
Il rentre frustré pour dormir, peut-être il quittent leurs balcons et descendent pour le sommeil.. (Moi) non plus, il ne sait pas qu’est ce qu’elles exceptent ? Il essaie de deviner ca, à chaque fois qu’il désire se livrer au sommeil..
Il descendent de leurs balcons pendant la mort courte.. elles se promènent dans des labyrinthes variées, du passé et du présent, chacun séparément… le cœur pénètre la chambre de la mémoire… il extrait sa camera pour regarder ce qu’el le a enregistré pendant la période de sa veille. Tantôts il regarde très lentement ces films, et tantôts avec rapidité.. quelques scènes s’envolent de sa camera.. sortent de la chambre de la mémoire.. vadrouillent ici et là..
La nuit pour les flâneurs est suffisamment longue pour changer ses traits et la rendre malformée.. elle perd le chemin de retour vers la chambre de la mémoire.. il se dirige vers (Moi) .. elle frappe à sa porte..il se détend pour se lever et lui ouvrir la porte.. Se lever signifie se réveiller, et se réveiller signifie que les deux vieillards toujours en différend se réveillent, et qu’elles s’assoient dans leurs balcons jetant un coup d’œil sur la scène du monde pour attendre. Et compte tenu de la gravité de leur ennui, elles débutent à se disputer, ce qui lui apporte le mal à la tête.
Elle escalade le mur externe …pénètre par la fenêtre de ses rêves.. elle essaie de le tromper à l’aide de ses miroirs magiques.. il se voit libre et dégagé de toute restriction.. exerce ses droits en tant qu’un être humain.. saute de son lait comme mordu par un serpent..
-je me refuge à la peur miséricordieuse des mauvais et maudits rêves..
La lecture de la totalité des versets de la soumission, qu’il a appris des expériences de commettre le crime de rêver auparavant, l’aide à retourner au sommeil de nouveau.
La masse molle ne laisse pas en quiétude..Elle aussi se promène apres avoir descendu du balcon de conscience, toujours et jamais interdit, vers le sous-sol secret de l’inconscience.. y vadrouillant sans limites.. Fouillant dans les tabous du passé et de l’avenir.. elle laisse le présent de coté..inconscient..elle envoie à (Moi) entre une sieste et une autre des lettres sous forme de cauchemars terribles..
-je refuse le sommeil.. je me soulève contre lui..
Par crainte d’être détenu en lecture des cauchemars, il rend ces lettres provocantes avant d lire le moindre mots d’elles.. il n’ouvre pas du tout l’enveloppe.. mais le flâneur détestable qui est dans le sous-sol de l’inconscience la renvoie de nouveau.. Le (Moi) la rend avec plus d’insistance plusieurs fois... il se réveille.. il trouve la créature molle allongée sur son dos de l’intensité de rire, comme un insecte de sauterelle qui essaie de tourner sur le dos.. son ennemi, l’ami qui a la forme d’une poire fait ainsi aussi.. et dés son réveil, elles rentrent à leurs balcons dans son étage en haut.. elles se querellent…se disputent…après qu’elles en ont marre de jeter un coup d’œil sur la scène du monde et d’attendre… le mal à la tête revient de nouveau.. il en a marre de les réconcilier ou de se débarrasser d’eux.. pourquoi il se disputent ? qu’est ce qu’elles exceptent ?
Peut-être son ignorance de ceci.. sa curiosité de le savoir.. c’est lui qui lui donne une motivation pour continuer la vie.
..MOI..courte histoire de la collection de l'ecrivain Naim Almoussefer traduit en français par Riadh Chagtmi
******************************************
وتوجه القاص والشاعر " ال مسافر " الى المحاولة في كتابة الرواية منذ أكثر من اربع سنوات من خلال التجارب التي يخفق فيها تارة وينجح تارة اخرى والتي يعتبرها ما هي سوى محاولات لا اكثر ، لكن ما يستهوي القاص والشاعر " ال مسافر " هو السرد وقد يختص فيه مستقبلا .
تأثر القاص والشاعر " نعيم عبد الامير ال مسافر " بالقرية ، بيت الاسرة القديم النهر ، والبستان ، والبسطاء الذي عصارهم " ال مسافر " ، والمدينة التي سكنها ، كذلك تأثر بجميع من قرأ لهم ، لا سيما كانت بداية القرأة مقتصرة على المكتبة البيتية الصغيرة في القرية ، قرأ " ال مسافر " في العقائد ، والتاريخ ، والسير ، والتراجم ، والشعر ، أما السرد فقد قرأ لكتاب عرب كثر ، والقصة وما لفت انتباه القاص والشاعر " ال مسافر " مجموعة قصصية للقاص " يوسف ادريس " وكذلك مجموعة قصصية للقاص الفرنسي " اندريه موروا " .
وأكيد التأثير الاول والاخير للقاص والشاعر " ال مسافر " لمدينته الادبية ولزملائه ورفاقه ومنهم " حيدر عبد الله الشطري ، اظفر لا مي ، امجد نجم الزيدي " والكثير من الزملاء فضلا عن تأثره الكبير بالشاعر " عريان السيد خلف " .
كما وشكر القاص والشاعر " نعيم ال مسافر " الشاعر والناقد والاديب " خليل مزهر الغالبي " الذي قدمه اجمل تقديم كما ذكرت اعلاه ، وكذلك جميع كتاب وادباء مدينة الناصرية والشطرة وجميع الاعلاميين الذي حضروا الامسية ( " قناة الحضارة الفضائية ، قناة الاهوار المحلية ، شبكة أنباء العراق ، مؤسسة أقلام ثقافية للإعلام ، موقع الثقافية ذي قار ، مؤسسة النور للثقافة والاعلام ، مؤسسة الجواهري للثقافة والاعلام " ) كما وردتنا من خلال اتصال هاتفي ورسالة من الزميل الصحفي والاكاديمي " أثير الطائي " رسالة تهنئة قدمها الكاتب والصحفي " فراس حمودي الحربي " نيابة عنه لتعذر حضوره والتي كان مفادها ( " من بابل الحضارة والابداع الى ذي قار الحرف الاول نبارك لجميع مثقفين ذي قار هذا التجمع الثقافي المبارك حفل توقيع كتاب القاص والشاعر " نعيم ال مسافر " والموسوم تجاعيد وجه الماء " ) ، عضو تجمع كفاءات العراق ، المدير التنفيذي لمؤسسة الجواهري للثقافة والاعلام ، مدير التحرير والعلاقات مؤسسة أقلام ثقافية للإعلام .
لتكون بعدها قراءة شعرية للقاص والشاعر " ال مسافر " كما وأشار الاديب " الغالبي " من خلال دراسة نقدية مبسطة الى المجموعة القصصية المذكورة اعلاه حينها بدء القاص والشاعر " ال مسافر " بتقديم تجربته الادبية والشعرية ، والتي ذكرنا الكثير منها في بداية المقال ، ومن ثم تعقيب ومداخلة من الزميل الاعلامي " صباح الشمري ، وكذلك الاديب والفنان المسرحي " حيدر عبد الله الشطري " لتكون المداخلة الاخيرة وقبل تكريم القاص والشاعر " ال مسافر " شهادة وتهنئة الى جميع كتاب وادباء وشعراء مدينة الشطرة عامة ولمن كان حاضرا للأمسية بشكل خاص من قبل الكاتب والصحفي " فراس حمودي الحربي " مقدمة عن معرض الكتاب الدائم – أحدى تشكيلات دار الشؤون الثقافية العامة ، ومؤسسة أقلام ثقافية للإعلام ، وتجمع كفاءات العراق ، ومؤسسة الجواهري للثقافة والاعلام .
مسك ختامنا شعر ان نهدي الجميع مقطع من الشعر الفصيح للقاص والشاعر " نعيم عبد الامير ال مسافر " ومقطع أخر من الشعر الشعبي وكلا المقطعين لم ينشر بعد وكذلك شهادة تقديرية مقدمة من البيت الثقافي واخرى مقدمة من معرض الكتاب الدائم – ذي قار وايضا اخرى عن تجمع كفاءات العراق ومؤسسة الجواهري للثقافة والاعلام .
متاهة الضوء
لا تقلق
لا تشعر بالبرد
فبساتين النخل الزهدي بروحي
اتون من وجد
وسنابل قلبي مثقلة
وانا متقد
حد البوح
قطعة صحراء من نجد
******************************************
شمعة وهوى
لتحير بيه بعد من تظهر أو تختفي
شمعة انه وانته الهوى
بالحالتين انطفي
من تحضر اتنفسك
واشتعل ما اشتفي
ولو غبت عني اختنگ
منك فلا اكتفي
تصفى انته او تنخبط
وياك أظل مصطفي
شمعة آنه وانته الهوى
بالحالتين انطفي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat