صفحة الكاتب : زيد الحسن

الزعيم ( بيلهط ) علطول !!
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقب الزعيم كنت اعتقده رتبة عسكرية من رتب الضباط وهي المرتبة السادسة ، حتى تزعمنا فلان و فلان واصبح الوضع ( فيطي ) بكل ماتحمله الكلمة من معنى .

من هذا الذي استغرب و اندهش لخبر سرقة مبلغ تافه جداً قياساً بالميزانيات الضخمة للبلد ، مبلغ يعادل لقمة واحدة نزلت سائغة في جوف ( الزعيم ) واخرج بعدها بسمة رضا وقول الحمد لله على هذا الرزق ، وهل نسي هذا المستغرب المندهش حال العراقي المسكين الذي اصبح مشرداً بسبب سرقات امتدت لاكثر من عشرون عاماً ، وكأن هذه السرقة هي الاولى من نوعها ؟ كلا ايها المندهش ، البلد تمت سرقته بالكامل وشرب نخب بلعه ومازال يسرق .

من الاكثر قيمة في نظركم دماء العراقيين وعرضهم وشرفهم ام الدولارات ؟ اكيد نحن متفقون بان الدولارات لاتساوي شيئاً امام الانسان ، اذن انا اسأل هنا هل بقي شيء من هذا الانسان لم ينخروه بطريقة استفزازية ؟ لقد اكل الزعيم الاخضر واليابس ، دون ان يكترث ، والسبب ان الامور هكذا تجري منذ سقوط النظام ، اصبح كل من يجلس على مكتب وخلفه ساريتان من الاعلام احدهما للعراق والثانية لفصيله المسلح ، يصبح لقبه ( الزعيم ) وكثرت حولنا الزعامات ، وتشوهت صورة الزعيم في مسلسل ( باب الحارة ) المسكين ابو عصام .

من يقول انه لم يسرق ولم يغتصب حقوق الاخرين يكذب علينا لاننا على علم و دراية بما كانت حالهم ، وهناك اعترافات موثقة قيلت من اطراف السنتهم بانهم كانو ياكلون وجبتي طعام تقشفاً و افلاساً وانهم يتوسدون الحجر ، فمن أين اتت لهم هذه الترليونات والحسابات المصرفية الضخمة لهم ولاتباعهم ؟ ، وهل صدقنا فيما مضى المقبور ( عدي ) حين قال ان بطاقته التموينية قد فقدت حتى نصدق انهم الان لا يملكون شيئاً .

ايتها الاحزاب جميعكم زعماء ، وجميعكم شاركتم في سرقة العراق الا ما رحم ربي ، وهذا الذي يشمله قول مارحم ربي كان صامتاً خائفاً لايستطيع نطق الحق والقول والاشارة بالسرقات ، لكنها سرقات واضحات وضوح الشمس في رابعة النهار ، جميعكم زعماء كما قالها ( عادل امام ) في مسرحيته وبعلو صوته ، الزعيم بيلهط علللللطوووول


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/10/17



كتابة تعليق لموضوع : الزعيم ( بيلهط ) علطول !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net