“رجال البصرة في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري”.. إصدار جديد من العتبة العباسية

كتابٌ بعنوان (رجال البصرة في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري، دراسةٌ لأثر منهج صُنع الأرباب في بناء الموروث الجمعيّ)، يصدر حديثا، وقُسمت الدراسةُ على جزأَيْن، وكلّ جزءٍ على مباحث، وتُعنى بالسيرة العامّة للمُترجَم له من خلال الرجوع إلى أمّهات المصادر.

صدَرَ حديثاً عن قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية التابع للعتبة العباسية المقدسة كتابٌ بعنوان (رجال البصرة في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري، دراسةٌ لأثر منهج صُنع الأرباب في بناء الموروث الجمعيّ)، من تأليف الأستاذ الدكتور صالح الطائي.

ووفقا لشبكة الكفيل، قال مؤلِّفُ الكتاب الدكتور الطائي ( اليوم الاثنين، الموافق ٥ شهر سبتمبر / أيلول عام ٢٠٢٢ م ) “قُسمت الدراسةُ على جزأَيْن، وكلّ جزءٍ على مباحث، وتُعنى بالسيرة العامّة للمُترجَم له من خلال الرجوع إلى أمّهات المصادر والمراجع المختصّة بشأن الرجال، ثم تُستخلص إضاءةٌ ختاميّة واضحة لتُعطي تلك الإضاءات المعنى الذي وُضِع الكتابُ من أجله”.

وأضاف “أمّا موضوع البحث فهو محاولة لتفكيك حالة دينيّة، سياسيّة، مجتمعيّة، تاريخيّة؛ من خلال الغوص في جزئيّاتها للوصول إلى حقيقة ما نمرّ به اليوم”.

واشترَكَ كتاب رجال البصرة في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري الذي أصدَرَهُ مركزُ تراث البصرة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في المسابقة الدوليَّة الأُولى للكتاب البصريّ التي عقَدَها المركزُ فيما سبق، وحاز الكتاب على المرتبة الثانية فيها.

محاضرات توعوية قدّمها ملتقى القمر

على صعيد آخر، نظَّم مُلتقى القمر الثقافيّ برنامجاً فكرياً لمجموعةٍ من طلبة مدارس محافظة بغداد .

وقال المحاضرُ في المُلتقى الشيخ مصطفى العيداني في حديث لشبكة الكفيل،” تضمّن البرنامج عدّة محاضراتٍ توجيهيّةٍ في مواقع التواصل الاجتماعي وفنِّ التعلّم الذاتي وفنِّ التفاوض الناجح ، مُضيفاً ” كما تضمّن البرنامج زيارةً علميّةً إلى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات” .

ويستهدفُ المُلتقى التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المُقدَّسة فئاتٍ اجتماعيّة عديدة منها طلبة المدارس كما عبّر العيداني .

وأضاف” نهدفُ من خلال هذه المحاضرات إلى تحصين طلبة المدارس فكرياً لمواجهة التحدّيات الثقافيّة والاجتماعيّة، والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرقٍ وآليّاتٍ علميّة حديثة ، بعيداً عن التعصّب والتشنّج الذي يُفضي إلى نتائج سلبيّة، ويؤدّي إلى الضرر بالمجتمع”.

المصدر: شبكة الكفيل

الموضوع السابق بسم الحُبّ،