صفحة الكاتب : زيد الحسن

فليطلقها ويزفها لمن احبته !!!!
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السفير هو الموظف الدبلوماسي الأعلى الذي يترأس سفارة لتمثيل بلاده في الخارج ، عادةً يُوفد السفير للحكومات أو الأقاليم المستقلة الأجنبية أو المنظمات الدولية ليمثل حكومة بلاده .

سفراء العراق في بلدان العالم لهم وجهة نظر اخرى ، فهم يبدعون في اعمال لم يسمع بها من قبل , بل تعدى الامر الى افعال يندى لها الجبين خجلاً .

سفير العراق لدى لبنان كانت غريزته التي لا تشبع تجبره على ارتكاب اي شيء ، حتى ابهر الجميع انه قناص ماهر ورجل رماية من الطراز الاول ، وتحدثت وسائل الاعلام في رزاياه ، وتمت محاسبته رسمياً على ( الورق ) فقط .

الفضائح اصبح مصدرها واحد في العراق ، بل تكاد تكون حكراً على هذا المصدر ، فضائح تجاوزت حدود المدى ، حتى ان المدونون اصبح الشك يساورهم هل فعلا ان هذا يحدث من (نبلاء )العراق ، نعم فمصدر تلك الكوارث هم ساسة العراق حصراً ، رأينا الكثير من اخبار فضائح الفساد المادي ، وكانت تعليقاتنا محصورة بجملة واحده ( لصوص و سراق ) لانهم بارعون في فبركة سرقاتهم بطرق شرعية قانونية .

عالم الذرة الكبير ، ومكتشف نظم الكون ، وباني اهرامات مصر ، و ممهد اصل الحضارات ، وسليل علماء الدين الاسلامي ، التقي الورع ، صاحب النخوة و الشهامة ، محرر القدس ، قاصل رقاب المشركين ، المغنواتي ( راغب ) صاحب العلامة ، تلك العلامة التي راقبتها عن كثب وحركت قلمي لذكرها ، وهي نظرات الوله بين صاحبة العصمة ( حرم ) السفير وبين منقذ البشرية راغب ، وبعد التمحيص رأينا انها كانت لراغب ترغب ، ترغب بماذا التفسير لكم ، دققوا في مسكة الخصر ، وشاهدوا التصاق الاجساد ، وبعدها اخبرونا ما الامر ؟ ماذا يحصل هناك في السفارة ، وهل مازالت سفارة ام اصبحت بيوت دع…… ، لا حول ولا قوة الا بالله .

اتمنى من صميم قلبي ان يكون الامر مفبرك ، وان الصور التي انتشرت مزيفة ، وان سفيرنا في الاردن صاحب ( غيرة و حمية ) ويخرج لنا بتصريح يفند الامر ، عسى ولعل نصدق ونكذب عيوننا ، او يطلقها ويزوجها لمن ذابت بنظرات عيونه ، لان الامر وصل لمرحلة خطيرة فلا يمكن لعراقي القبول بهؤلاء سفراء عنه اطلاقاً ، فانهم رعاع القوم ومواقعهم اتت بالصدفة والرشى ، ونكرر قولنا نحن المستضعفون ، حسبنا الله ونعم الوكيل .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/22



كتابة تعليق لموضوع : فليطلقها ويزفها لمن احبته !!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net