صفحة الكاتب : افياء الحسيني

تساؤلات إعلامية ( 28)
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


(التفاؤل):
 البحث عن التفاؤل يحتاج الى إيمان والى يقين واقعي يتعايش مع جميع الظروف، ما هو التفاؤل؟ هو مصدر فرح أن تكون عند حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، التفاؤل من الرضا، والرضا من القبول، لماذا لا نجدد التفاؤل بذكر الله سبحانه وتعالى؟ لا بد أن نضع التفاؤل في بداية مشاريعنا، ونعرف أن التفاؤل يعني موقف المتمكن، فلنكن من المتفائلين دائماً، ونذكر الله تعالى عند كل موقف.

(القراءة):
 لماذا يحتاج الانسان الى القراءة؟ وماذا تعني القراءة بالنسبة له؟ لأنه يحتاج التوسع في آفاق المعرفة والمدارك، وهذا ينفعه التعامل واتخاذ القرارات ليكون محبوب الرأي عند الناس والوحي في الإسلام نزل بـ(اقرأ) فكيف بمن لا يقرؤون؟ وكيف بمن يقول لا فائدة في القراءة؟ وهي غذاء الروح، وهذا هو الجهل فنحن نحتاج المطالعة والمطالعة المستمرة التي هي المعرفة؛ بسبب اكتساب المهارات ومعرفة الصناعات والقراءة مفتاح العلم والمعرفة، وسبب اكتساب الأخلاق الحميدة والصفات العالية والسلوك المستقيم، اقرأ.

(الخوف):
 هل هو السبيل الانجح لخوض التجربة؟ هل هو ما يسمى بقلق الابداع أم انه خوف نتيجة فشل الاخرين في تجاربهم؟ بالمقابل هناك سؤال: ما معنى الاقدام؟ هو الشجاعة: هو ان لا نخاف، وان لا ننظر سوء ردة الفعل، علينا ان ندرس مديات التجربة وتأثيرها وننظر الى تجاربنا والى تجارب الاخرين الناجحة، لنتعلم كيف نثق بقدراتنا ونسير على بركة الله تبارك وتعالى.

(الثقة):
 ماذا تفعل لو خانك صديق، اكيد ستعرف انك عشت اختياراً لم يكن صحيحاً، وهذا لا يعني ان تفقد الثقة بالجميع؛ لأن الأصدقاء لا علاقة لهم بالأمر، وخوفك من الاخرين غير سليمة، بالعكس هذا الامر لا بد ان يجعلك تقوّي الصلة بالآخرين، وأن لا تغلق باب الصداقات، وتجرح الآخرين كردة فعل، أو أن تحكم على نفسك بالعزلة عن الناس لأن مجرد صديق قد خان.

الطفولة:
هل ندرك معنى خصائص الطفولة؟ ونعرف ماذا تعني الأسئلة بالنسبة لهم؟
هي مرحلة التفكير الفعلي من أجل نمو الشخصية وتكوينها، والأسئلة دليل فطنة، والطفل الذي لا يسأل هو طفل غير طبيعي، الطفل السوي يزجّ أنفه في كل شيء، ويسأل عن كل شيء.
 الأسئلة هي بوابات عقولهم، وعلى الإباء مشاركتهم رحلة النمو المعرفي، الأطفال ليست لديهم القدرة على نهج العلاقات السببية لتعيين الأشياء، فعلى الآباء معرفة كيفية الرد بطريقة آمنة، أسئلة أغلبها تتركز حول الغيبيات والذات الإلهية والظواهر العلمية، وتجاهل هذه الأسئلة تعرض الأطفال الى اضطرابات في نموهم المعرفي والسلوك الاجتماعي؛ لأن عدم الإجابة يسبب الإحباط, والبحث عن مصادر أخرى، لا بد لكل أب أن يتسع صدره لأسئلة أولاده، حيث يشعرون بيقظة التواصل.

لماذا يحب الطفل القراءة؟
 في بداية حياة كل طفل مشوار عظيم يتعلم الهجاء وقراءة الحروف، ويستمر بشغف القراءة، لكن هل ستبقى هذه الهواية إلى عمر الشباب أم تنتهي هذه المرحلة، فلا يمس كتاباً ولا مصحفاً؟ نرى الشباب يخفق في اعراب جملة كان يعربها وهو بعمر الزهور، من يعلم هذا الشاب ان الكتاب بالأصل معناه سراج، كيف للشاب ان يجعل من نفسه جاهلاً؟ يقول احد الحكماء: إن سر ضخامة الجهل تكمن في عدم القراءة، علينا غرس همة القراءة والتشجيع عليها في نفوس أولادنا.

سؤال مطروح في الكثير من المواقع:
هل وسائل التواصل الاجتماعي منبر للشائعات؟
 المفروض أن تكون تلك الوسائل بما تمتلك من مساحة إعلامية ملاحقة للفاسدين, ملخص القول: إن هناك خلطاً للشائعات بالحقائق، وسعياً لبث الفتن، ووجود كتائب الكترونية تعمل على مدار الساعة تدار من غرف مخابرات دولية على الانسان أن لا يجعل تلك الأجهزة المفيدة وسائل هدم للعقل, فالإساءة صنع محلي، والتشويه إساءة الانسان لنفسه, علينا معرفة ضمائرنا من خلال العمل على تلك الوسائل، الكتابة ضمير، ولهذا على المتلقي ان يحصّن ذاته عن ارتياد السلوك المشين.

الأناقة:
 ما هي مفاهيم الأناقة؟ ولماذا تُحدد بوسامة المظهر الخارجي؟ لماذا لا ننتبه الى معنى الاناقة النفسية التي هي عبارة عن مجموعة من السمات المبدئية والمهارات التي تجعلنا نتعامل مع كل ظرف بوضع نفسي؟ إن أهم اكتشاف يتمثل في قدرة الانسان على تغيير سلوكه, يقال: إن أديسون احترق مختبره، فقال وهو يتفقد اثار الدمار بحزن: انها كارثة, لكنها فرصة أن أبدأ من جديد.
احد الصحفيين يسأل: هل نحتاج الى كارثة؛ لكي نبدأ من جديد؟ أقول: علينا أن نتأنق نفسياً، ونبدأ دون كارثة..!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/07/25



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات إعلامية ( 28)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net