صفحة الكاتب : وسمي المولى

متخبطون فقدوا توازنهم
وسمي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم تعد اهداف ومرامي هذه الضجة المفتعلة وهذا الالحاح في قضية امين بغداد بخافية على احد، ونسيان الاخوة في دولة القانون والتيار الصدري الكوارث المحدقة في البلاد والازمات والمشاكل التي ينوء تحتها المواطن بحيث لم يبق لديهم الامعضلة التصويت على اقالة امين بغداد له مايبرره وان اختلفت الاهداف فالطرفان يشتركان في بغض ومعاداة تيار الحكيم ( عدو عدوي صديقي ) طبعا في مثل هذه المسائل فقط والا فالصدريون اتفقوا مع البرزاني وعلاوي للاطاحة بالمالكي .الصدريون بهدف الاستحواذ على امانة بغداد يتفقون حتى مع الشيطان للاستيلاء على مواردها وانفاقها على اتباعهم ولتذهب بغداد للجحيم ،والدعوة يسعون الى تحجيم خط الحكيم باغلى الاثما ن  .كان الاجدر بالاخوة الاعداء – وهم يرون الاستهداف الخطر المعلن للمكون الشيعي والمدعوم عربيا واقليميا وعالميا للدرجة التي صارت الدعوة ليس الى ازاحتهم عن الحكم فقط بل لمحوهم من الوجود .دعوات صريحة ومن على منابر المؤتمرات والندوات والحوارات وصلوات الجمعة  وفي التظاهرات والتجمعات وعلى السنة ملوك ورؤساء ووزراء وقادة احزاب وشيوخ وفقهاء وخطباء وأئمة مساجد ،بحيث تنقل الفضائيات كل تلك الدعوات بلا خوف او وجل اوحياء. – نقول كان الاجدر بالاخوة تأجيل اوتعليق خلافاتهم والنظر للامور بروية وحكمة ريثما تنجلي الغمة ويدفع الخطر ولكن القوم غلبت عليهم شقوتهم وضاعوا بين املاءات اجندة فرضت عليهم ،ونزعات غل وحسد تجذرت في سويداء قلوبهم ، ونزعة استحواذ ورغبات تسلط تملكت عقولهم .هل قضية امين بغداد اهم من معضلة الكهرباء والبطاقة التموينية ام اخطر من جريمة الهاشمي وتهديدات تركيا بتجفيف دجلة والفرات ،ام مؤمرات ومخططات القابعين في الاردن ....ام ..وام ؟!!    من كان له اذنان فليسمع .. من كان له عينان فليقرأ ... ومن كان له عقل فليعي ويتدبر .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وسمي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/09



كتابة تعليق لموضوع : متخبطون فقدوا توازنهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net