انت مولاتي، حفيدة الامام الصادق (عليه السلام)، وأنت يا مولاتي ابنة الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، وانت يا مولاتي أخت الامام الرضا (عليه السلام)، وانت يا مولاتي عمة الامام الجواد (عليه السلام)، وأنت يا مولاتي من لقبكِ مولاي الرضا بالمعصومة، وأنت يا مولاتي من لقبك مولاي الصادق (عليه السلام) بكريمة أهل البيت (عليهم السلام)، أنا أعرف مولاتي كل تفاصيل حياتك، ولذلك قصدتك.
اعرف انك ولدتِ وأبوك قد سُجن واغتيل بالسم في سجنه، عشتِ مع اخوانك واخواتك في كنف الامام الرضا (عليه السلام)، وأعرف أنك جئت الى هنا، حيث مثواكِ بحثاً عن اخيك الرضا (عليه السلام)، وأعرف أن قلبكِ لم يحتمل السفر وما تعرضتِ له من مهالك الطريق فنزلت مدينة ساوة، واعرف انك حملت الى مدينة قم وانت مريضة، فاستقبلك اشراف قم ومنهم موسى بن خزرج (رحمه الله).
انا يا مولاتي مواطن عراقي مهاجر، تمرضت امي، وصفوا لي طبيباً حاذقاً عاينها وصرف لها العلاج، عثرت يا سيدتي على العلاج بمشقة، وأنا مار على طريقي الى البيت رفعت بصري، واذا قبتك الكريمة تناديني، اخذتني العبرة مولاتي، وقلت مع نفسي: لأرمي هذا الدواء في أقرب حاوية، وادخل الى الطبيبة المعصومة.
دخلت ادعو الله بشفاعتك يا سيدتي أن يكتب لها كرامة الشفاء لأمي، استشفع بك يا مولاتي، ارحمي غربتي وارحميها، وأنا لا أملك سواك من استشفع فيه بديار الغربة إلا انت وأمي على شفا موت، أريد منك أن تقوم معي امي وتعود سالمة الى بيتها معافاة من كل داء ببركة الدعاء تحت قبتك، واذا بصوت يهز مسامعي: استجاب الله لك الدعاء ببركة المعصومة قم فأمك بخير.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat