كان رأس مسلم بن عقيل (ع) أول رأس حمل من رؤوس بني هاشم
وجثته أول جثة صلبت .
أنطلق مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) من ( مكة ) متوجهاً إلى
( العراق ) في الخامس عشر من شهر رمضان سنة (60هـ )
كان الوقت صيفاً ورمال الصحراء ترمي بشررها وظمئها
الركب الزاحف نحو الكوفة
خرج مسلم عليه السلام في الكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم الترويه
وأستشهاده يوم الاربعاء يوم عرفه لتسع خلون منه على رواية المفيد.
قدم يزيد ابن معاوية
شكره وتقديره في جواب بعثه الى ابن زياد على فعلته وسطوته وجريمته
مشيرا الى مسيرة الحسين عليه السلام الى الكوفة
طالبا من واليها ان يحبس على الظنه ؟!
ويأخذ على التهمة ؟!
وأن يكتب اليه كل مايحدث !!!!.
وكان يزيد قد دس مع حجاج بيت الله الحرام ..
ثلاثين شيطانا من بني امية
آمرا اياهم قتل الحسين عليه السلام على اية حال اتفق.
توجه الحسين (ع) الى العراق وكان قد أحرم في الحج
وطاف بالبيت العتيق
وسعى بين الصفا والمروه
وقصر من شعره
وأحل من احرامه
وجعلها عمرة مفردة.
لأنه عليه السلام لم يتمكن من اتمام الحج...
قام الحسين (ع) خطيبا:
وقال الحمد لله
وماشاء الله
ولاقوة الا بالله
وصلى الله على رسوله
- (خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة.
وماأولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف.
وخير لي مصرع انا لاقيه
كأني باوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء
فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربه سغبا.
لامحيص عن يوم خط بالقلم.
رضا الله رضانا اهل البيت.
نصبر على بلائه ويوفيينا أجور الصابرين
لن نشذ عن رسول الله لحمته بل هي مجموعة له في حضيرة القدس
تقر لهم عينه
وينجز لهم وعده
من كان فينا باذلا مهجته
وموطن على لقاء الله نفسه
فليرحل معنا فأنني راحلا مصبحا ان شاء الله تعالى)).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat