حقيقةً نعيشُها ؛ فتعسًا لِمن يتَّصِفُ بها
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

إِذا لم يتكاملِ الإِنسانُ بدينِه ، وإِذا غلَبتْ عاطفتُه عقاَه ، وإِذا صرعتْ جاهليتُه إِنسانيتَه ، وإِذا قَـتَل طمعُه زَهادتَه ، وإِذا طغىٰ حسَدُه على غِبطتِه ، وإِذا ظهرَ حِقدُه وغاب حُـبُّه ، وإِذا استأنسَ بالانتقام ، وإِذا استقوَى بالكَيدِ ، وإِذا تعلَّقَ بتوافِه الأُمورِ ، وإِذا تواصلَ وعاشرَ بالنفاقِ ، وإِذا تاجرَ بالقِـيَمِ ، وإِذا تَذلَّلَ بالمُداهنةِ ، وإِذا نَسِيَ المعروفَ ، وإِذا استنصرَ بالباطلِ ، وإِذا ساندَ الظُلمَ ، وإِذا جافَى المروءةَ ، وإِذا رَبطَ الوُدَّ بالمصلحةِ.
الرسولُ الأَحمدُ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) ، وأَميرُ المؤمنين عليٌّ (عليهِ السلامُ) ، وفاطمةُ الزهراءُ (عليها السلامُ) كانوا وما يزالون ، وكان شيعتُهم وأَتباعُهم وأَنصارُهم وما يزالون. وأَبو سُفيانَ ومعاويةُ وهندٌ كانوا وما يزالون ، وكان شيعتُهم وأَتباعُهم وأَنصارُهم وما يزالون.
أَلَا سعدًا للطاهرين (عليهِمُ السلامُ) ، ولأَنصارِهم.
أَلَا تَعسًا للفاسدين (عليهِمُ اللعنةُ) ، وعلى أَنصارِهم.
أَلَا سعدًا لأَتباعِ إِمامِ المسلمين عليٍّ (عليهِ السلامُ).
أَلَا تَعسًا لأَتباعِ سيدةِ الفتَنِ هِندٍ (عليها اللعنةُ).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat