أمثلُ عليٍّ عليه السلام
يحُمُّ عليهِ بغدرٍ حِمام
فيهوي ابنُ ملجمَ في سيفهِ
عليهِ و يدميهِ بالإنتقام !؟
و كان الخليفةَ للمسلمين
وصيَّ النبيِّ رسول الختام
و كان الفتى الهصورَ اللا يخاف
و لم يخشَ سيفاً إذاما ينام
يقدّمُ أولادَهُ الأوصياء
إلى الدِّين فدياً بموتٍ زؤام
فهذا يموتُ بسمٍّ زعاف
و يُنشَبُ بالنَّعش رشقُ السِّهام
و ذاك يموتُ على كربلاء
مضرّجَ نحرٍ بحدِّ الحُسام
و تلك تولولُ في تلّةٍ
بأبلغ ما كان ما في الكلام
و تلك تموتُ على رهبةٍ
برأسٍ بطشتٍ بقصرٍ بشام
و تلكَ تفارقُ زهو الحياة
بلبنانَ يطغى عليها السُّقام
و أقسى المواجع طفلٌ رضيع
يموتُ ظميّاً قُبَيْلَ الفِطام
لأنَّ الحكومةَ تعني الخِراج
برأيِ يزيدٍ على الإحتكام
و تعني الصّلاح إلى أُمّةٍ
برأي الحسين الوصيِّ الإمام
و منذُ السَّقيفةِ هذا الخلاف
و يبقى ليومِ يحينُ القيام!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
أمثلُ عليٍّ عليه السلام
يحُمُّ عليهِ بغدرٍ حِمام
فيهوي ابنُ ملجمَ في سيفهِ
عليهِ و يدميهِ بالإنتقام !؟
و كان الخليفةَ للمسلمين
وصيَّ النبيِّ رسول الختام
و كان الفتى الهصورَ اللا يخاف
و لم يخشَ سيفاً إذاما ينام
يقدّمُ أولادَهُ الأوصياء
إلى الدِّين فدياً بموتٍ زؤام
فهذا يموتُ بسمٍّ زعاف
و يُنشَبُ بالنَّعش رشقُ السِّهام
و ذاك يموتُ على كربلاء
مضرّجَ نحرٍ بحدِّ الحُسام
و تلك تولولُ في تلّةٍ
بأبلغ ما كان ما في الكلام
و تلك تموتُ على رهبةٍ
برأسٍ بطشتٍ بقصرٍ بشام
و تلكَ تفارقُ زهو الحياة
بلبنانَ يطغى عليها السُّقام
و أقسى المواجع طفلٌ رضيع
يموتُ ظميّاً قُبَيْلَ الفِطام
لأنَّ الحكومةَ تعني الخِراج
برأيِ يزيدٍ على الإحتكام
و تعني الصّلاح إلى أُمّةٍ
برأي الحسين الوصيِّ الإمام
و منذُ السَّقيفةِ هذا الخلاف
و يبقى ليومِ يحينُ القيام!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat