صفحة الكاتب : تبارك صباح

الاعلام والهوية المذبوحة
تبارك صباح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الهوية الوطنية  العراقية  هوية رصينة  رعتها  التربية البيتية والمدرسية  والمجتمع  لرسم معالم هذه الهوية والتي هي عبارة  عن العلم والأخلاق  والعادات  والممارسات  والمعتقدات يجمعها  العرض  والذي  هو أرض جغرافية  مستقلة لا تخضع  لأي نوع  من أنواع  الهيمنة ، لها سيادة  قانون  القضية أكبر  من تعريفات  نكتبها  هنا أو هناك أو نرفعها  شعارات ، الهوية  الوطنية انتماء روحي ومعنوي للوطن  لقيم الشعب  والعادات  والتقاليد والتظلم  ما نفع  الجنسية  وأسم البلد  أذا فقد الناس الالتزام  واحترام  المواطنة  والاعتزاز بالانتماء  اليه ،  الهوية  الوطنية  لها مقومات  ولاء ، ولا ينفع  الانتماء  دون هذا الولاء  الذي يحافظ  على مكونات التفاعل  والمحافظة  على العوامل المشتركة ، يقول حكيم المجتمعات  المأزومة تعاني  خللا  في بنائها  يقودها  الى التفكك والتشرذم تحت عناوين  وهويات  فرعية ، تأملوا  مفردة ( مأزومة ) يتحدث  البعض  عن الاحتلال وعن تدمير البنى التحتية  وعن المؤسسات  القانونية والشرعية  وانهيار  التربية والتعليم المهم هو ان لا يدمر الوطن داخل  روح الإنسان ، لو توحدت الهوية لأصحنا كل الأضرار بهمة  ، والقوى الاستعمارية  واعوانها تدرك هذا المعنى لذلك  ساهمت القوى  السياسية  بمختلف اتجاهاتها  على تفتيت الهوية ، في نقاش ثقافي عن الهوية الوطنية سألتني   صديقتي  ما أسباب  غيابها؟  ، طعن الدين أولا وتمثيله من قبل تحزبات مجرمة  وطغيان  المد العشائري  الذي أضعف الانتماء  العام وضعف  القانون  وهبوط  مستوى الاداء والطائفية  التي هي أهم في الموضوع ،أبحث عن قيمة الهوية  الوطنية عند المواطن  العراقي ،  لماذا استجاب المواطن لهذه التشوهات  التي ركز  عليها الإعلام ، فكر اقصائي  تبنته الدولة  بعيدا عن تطلعات  وثقافة المجتمع  ، جميع  القوى ساهمت بتجزئته  ، الانتماء  الحقيقي   يقوي الهوية  ويحقق  الحرية والمساواة  وبناء الدولة ، لابد ان  يكون  الوطن  هو الفكر  الذي يجمعنا ، لاأدري  هل أنا كتبت شعارات  أم مشاعر  مواطنة عراقية ، أدركت  معنى الهوية  الوطنية ، انطلاقا من الفرد الى المجتمع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تبارك صباح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/29



كتابة تعليق لموضوع : الاعلام والهوية المذبوحة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net