تراتيل في محراب الشوق

القصيدة التي اشترك في كتابتها 37 شاعر وشاعرة بدعوة كريمة من الشاعر (علي نجم) للكتابة عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في ذكرى مولده المبارك : 

وقد بدأ بما كتبه الأستاذ كريم صبري الناصري:
ولادتُكَ انتصارُ الأنبياءِ
ومحضُ الضوءِ في ذهنِ السماءِ
*
وكتب الشاعر المهندس علي نجم :
على يدِهِ يقومُ الكونُ صبحاً
جليلاً  من حقيقةِ كربلاءِ
*
وكتب الشّاعر اسعد البصري : 
جليسُ اللهِ شمسٌ باستتارٍ
يَـمـدُّ الخـلـقَ طـراً بالـبـقــاءِ
*
وكتب الشاعر فضل سرور :
أناجيهِ ويشخصُهُ خيالي
أكمِّلُ في نجاواهُ ولائي
*
و كتب الشاعر ياسر العراقي:
أبثُّ إليه أشواقي و حزني
فيختلط التبسّـــــمُ بالبكاءِ
*
وكتبت الشاعرة حميدة العسكري:
هو الشمس التي اخفى سحابٌ 
ولكن  ليس تبخل بالضياء
*
وكتبت الشاعرة سمية المشتت:
مخاضٌ بالبلايا قد تمادى
وغاصَ الكونُ في بحرِ الدماءِ
فعَجِّلْ ياابنَ أحمدَ بائتلاقٍ
لهُ يشتاقُ ميلادُ الضياءِ
*
وكتبت الشاعرة عقيلة العمراني:
ورتلْ ياسفيرَ اللهِ آياً
تضوعُ بها تباشيرُ الهناءٍ
*
وكتب الشاعر غسان الحجاج:
فأنت المحور الكونيُّ يبقى 
يدور عليك منذ الابتداءِ
تجلى الوقتُ  اسفاراً تؤدي
اليكَ بكلِّ افلاكِ السماءِ
*
وكتب الشاعر توفيق الجزائري:
حملتك فـي فؤادي نور عشقٍ
كما  نجمٌ   تلألأ  فـي السماءِ. 
*
وكتب الشاعر داخل عزيز
حلمتُ بنورهِ بعدَ انتهائي.
فجاءَ بيقظتي قبلَ ابتدائي
*
وكتب الشاعر فارس دعدوش:
على يده يقوم الكون صبحا
جليلا من حقيقة كربلاء
وتشرق باسمه الشمس التي لم
تفارق وجهه بعد اختفاء
وتنضح من ضحى خديه ضوءا
يعيد لنا جمال الأولياء
*
وكتبت الشاعرة فائزة القادري:
إلى المهديِّ نرنو في دجانا 
فمولده ضياء في ضياءِ
*
وكتب الشاعر الشيخ جعفر رشيد:
ويبدو  وجهُهُ للنّاسِ بدراً
كوجهِ  محمدٍ في  الأنبياءِ
*
وكتب الشاعر علام صبيح:
إلى مَعنىً يَمُدُّ الكَونَ نُوراً
و عِلماً لاحَ في حاءٍ و باءِ
لِمُعجَمِهِ الشَّريفِ صَلاةُ قَلْبٍ
تَصَفَّحَ باكياً صُحُفَ الدُّعاءِ
*
وكتبت الشاعرة فاطمة ايوب:
لأنك للمواقيت انتظار
يؤرشفها على شفة الرجاء
تغنّيك المسافات اختصارا
وقبلتها على وجه السماء
*
وكتب الشاعر فراس الكعبي:
كنوحٍ في سفينتهِ نجاةٌ
من الأهوالِ في بحرِ البلاءِ
هو المولى الذي بهداه أمضي
وطابَ بسيدي الطُهرِ اقتدائي
*
وكتب الدكتور ميثاق حسن الصالحي:
فأنت من العُلى مشكاةُ صُبْحٍ
   سَيَملَأُ نورُها أُفُقَ السَّماءِ
*
وكتب الشاعر عباس الخزاعي:
ولدتَ وكل وجدانٍ نقيٍّ 
براهُ الشوق يطمح باللقاءِ
أيحجبك السحابُ وانت شمسٌ
تجود على البرايا بالضياءِ
حبونا نحو طلعته اشتياقا
كشوق العاشقين الى اللقاء
*
وكتب الشاعر حسين وهبي:
بطلته البهيّة جاء أرضًا
يدثّرها فألْبسها ندائي
*
وكتب الشاعر حيدر التميمي:
لِطَلعَتِكَ القلوبُ قدِ اشرَأَبَّتْ
أَجِرْنا ياابنَ أصحابِ الكِساءِ
*
وكتب الشاعر عادل جواد:
أحبّك يا إمامي أي حب
لوجهك سيدي شرف انتمائي
حروف العشق أرصفها اشتياقا
وسر العشق من ميم لياءِ!
لأنك بسملات صلاة ليل
وكنه الله في سِفر الدعاء
دنوت لعلني آتيك زلفى
وما عهدي بمولاي التنائي!
خمائل لهفتي قربان عشقي
وغارُك منتهى قلبي الحِرائي
أدرْ لي كأسك الأشهى فإني
عليل في هواك بألف داءِ!
وأدركني فدونك لست أدري
ولست أعي أمامي من ورائي!
*
وكتبت الشاعرة فاطمة :
و غرته ُ يكادُ سنا ضياها
ينيرُ الكونَ من الفٍ لياءِ
*
وكتب الشاعر يعرب الصكر:
وإنّي لا أرومُ سواكَ أصلاً
إذا أفشيتُ للناسِ انتمائي
*
وكتب الشاعر ادونيس الحكيمي:
وصاحب ثآر من قُطِعتْ عُراهمْ
وعدلُ اللهِ بين الأنقياءِ
هو العدلُ الذي انتظرتهُ عينٌ
تصبُّ دموعها خلف الولاءِ
مزيّةُ كلّ ذي شرفٍ غيورِ
وعادةُ كلّ حُرّ الإنتماءِ
*
وكتب الشاعر حسام الحسيني:
أما آن الاوان نراك صبحاً
تنفس فانجلت ظُلمُ البلاء
متى يا سيدي تفديك روحي
ترانا او  نراك كما الضياء
*
وكتب الشاعر جاسم محمد الزيادي:
ولدتَ فكنتَ فجراً للعطاءِ
ونهراً طافَ بالمُهَجِ الظِّماءِ 
فيومُ ولادةٍ كم سرَّ قلبي 
وكم أشجاهُ ذكرى كربلاءِ
*
وكتب الشاعر ستار المالكي:
فما حُجبتْ  بثوب الليل شمس
وليس لغيــمة  ستر الرداء
فمن بصر الحقيقة ليس أعمى
ومن  جحد  الحقيقة في عماء
*
وكتبت الشاعرة حسينة بنيان:
وأنت النورُ للدنيا سراجٌ
وعهدٌ للكرامةِ وألاِباءِ
*
وكتب الشاعر جعفر المدحوب:
نأى عن أعين الرائينَ ردحاً
كما نأتِ الخلائقُ عن ذُكاءِ
ومازال الضياءُ يسلُّ خيطاً
من الوجهِ الملفّعِ بالخفاءِ
*
وكتب الشاعر مرتضى التميمي:
علا ظلمُ الزمانِ وليس ندري
متى سيجيءُ مولانا الفدائي
متى سيزيلَ أوجاعاً تنامت
على جسدِ العبادِ بلا انتهاء
متى سيؤمنا ونرى بنزفٍ
حقيقةَ ما جرى في كربلاءِ
*
وكتب الشاعر قاسم خلف:
وظاهرُ كل أمرٍليس إلا
تصاويرٌ تحضر في الخفاء
لقد ظهرت ملامحه عيانا
ولكن الورى رهن العماء
وارهاصات هذا العصر ثوب
تكشف عن عري  الأشقياء
*
وكتب الشاعر رشاد الدهان:
سيسقي الأرض من عطش ويروي
     بعدل بعد أن جدبت وماءِ
*
وكتبت الشاعر جنان المظفر:
ولو غطتْ غيوم الغدر شمساً
سيسطع نورهُ ملء السماءِ
*
وكتب الشاعر مهند مسلم:
الَا لَيْتَ الْهُدَى مَنْهَاجُ رَبِّيْ 
بَمَهْدِيْ ذا الْزَمَانِ لَهُ الْرَجَاءِ
فَيَا ذَا الْنَاسِ أدْعُوْا فيْ صَلاةٍ 
بِحَمْدِ اللهِ مِيْلادَ الْضَيَاءِ
فَقَدْ جَاءَ الْبَشِيْرُ بِخَيْرِ جَاهٍ 
على مهْدِيْ الْزَمَانِ بلا عَنَاءِ
لَهُ الْأرْوَاحُ تَفْدَى فيْ بَلاءٍ
ولا تُلْقَيْ الْحَياةَ بلا شَقَاءِ
هَوَ الْمَأْمُوْرِ حَتْمَاً فيْ قَضَاءٍ
هَوَ الْمَعْصُوْمِ أمْرَاً بالْقَضَاءِ
*
وكتبت الشاعرة ميسون طه النوباني:
فرشنا الدمع تحتك والتمني 
فأنت شفاؤنا من كل داء 
وما صحب الزمان لنا خلاصا
سواك ولا انتظرت سوى السماء
*
وكتب الشاعر خلف لفتة المناصير:
هو النورُ المبينُ وليسَ يفنى
كصوتِ الحقِ يصدحُ بالنداءِ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/19



كتابة تعليق لموضوع : تراتيل في محراب الشوق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net