صفحة الكاتب : منتظر العلي

سؤال بحجم عويل
منتظر العلي

 هل حقا يا أبي لايحق لي ان اكون القاسم بعد اليوم ؟كنت لحظتها استمع الى نحيب قلبه وبكاء كل شيء فيه ، اعتقد هناك اسئلة كثيرة تكسر الخاطر وكلام كبير في صدر ابني لكن هيبة الموقف جعلته يخضع للامر الواقع ، وهو يقول كانهم سلبوا مني حياتي يا أبي ، انا لست مع ابني لكني حزين عليه، فهو آلف دور القاسم عليه السلام لسنتين أو اكثر ، وعلي ان افهمه فقلت له ياولدي التحدي كبير والدواعش ومن معهم يحاربوننا بشراسة من اجل خلخلة الشعائر وايجاد ثغرة في اي فقرة من فقرات الموكب لقد عابوا على اللطم والتطبير والمشي الحسيني وعابوا على التشابيه والزناجيل وعلى الضيافة والطبخ والتمن قيمة ، ونحن مازلنا مصرين ان نقدم انقى ما نملك يا ولدي عمرك تجاوز عمر  القاسم عليه السلام ولابد للموكب ان يقلد البدل دور القاسم عليه السلام الدور يتبع الفئة العمرية التي ينتمي اليها وانت عمرك تجاوز هذا الدور، وأكيد سيرزقك الله دورا آخر ، ابني مثنى ايضا يعرف انهم على حق  لكن حزنه على الدور اكبر من حوار القناعات حتى الزي الذي يرتديه اصبح ضيقا عليه ، يبدو ان حزن ابني ترك اثرا عميقا في النفوس قبل ان يلتحق بالجبهة اتصل به السيد جاسم  متعهد الموكب بابا مثنى قررنا ان تأخذ دور علي الاكبر عليه السلام، تغير الوضع عند ابني تماما وتألق الفرح في عينيه وهو يصيح بابا سأخذ دور علي الاكبر يا بابا ، نعم يا بني انت ممثل موهوب كونك تمثل بايمان وتؤثر في الناس كثيرا ستكبر يوما لتأخذ دور العباس عليه السلام ، بكى ولدي مبتهجا ، بشرك الله بالخير يا ابي هو حلم حياتي قلت له والجبهة ياولدي ؟ اجابني ستكون اجازتي يوم 8 محرم اي قبل يومين من التشابيه ، لكن واقع الجبهات لايطيع موعدا ، تأخر ولدي قلت للسيد جاسم سيأتي ولدي فهو لايخلف موعدا وفرحان بدوره ، وفعلا جاء ولدي على موعده لكنه جاء شهيدا ليتوج بروحه دور علي الاكبر عليه السلام ، وكاني اسمعه يقول لي شنو رايك بالدور بابا ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منتظر العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/13



كتابة تعليق لموضوع : سؤال بحجم عويل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net