صفحة الكاتب : خالد القيسي

من وحي إحتلال اُوكْرانيا
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا يستبعد العراقي الأصيل من فكره حين تحين الظروف والوقت المناسب نستعيد ما سلب من ارض ومياه ونؤد الانفصال .
لا زالت افرازات العصابة الكردية منذ نهاية الخمسينات وليومنا هذا لها تأثير مباشر وكبير على وضع البلد وتضع العصي والمعوقات أمام استقراره ، اربكاك اقتصادي ،  أمني ، سياسي وجغرافي وتقابل كل عطاء من قبل الحكومات المتعافبة يصار الى ازاحة ملامحه والمطالبة باكثر من استحقاقهم في تجاوزعلى الدستور والقيام بإجراءات واعمال مخالفة  دون الرجوع الى المركز وبخاصة بعد التغيير في نيسان 2003وتتصرف بسلوك دولة داخل دولة، في استغلال محنة البلد الامني ومركز الحكومة الضعيف.
التعيش السلمي بين مكونات الشعب العراقي تحاول زعزعته هذه الزمرة التي تحسب نفسها ممثلة للاكراد ، ووصل الامران تحتضن كل طريد ومطلوب ومجرم وكل من وقع في حبال شيطنتهم ، وفي دعم من محاولات مشبوهة خارجية واقليمية لتفكيك وتدمير بلد الاجداد والحضارة وإقامة امارة حديثة باموال العراقيين ، رغم ما تتنعم به من امتيازات عالية تتفوق بها على اقرانها من كرد ايران وتركيا وسوريا.
ارى من الضروري ان تشكل لجنة وطنية عليا تحد من التطاول وتعيد السيطرة على ما يسمى اقليم كردستان يرفع فيه علم العراق فقط ، وتبين حدود قدرات هؤلاء في الابتعاد عن الاعمال التي تضر بمصالح البلد والعباد وتجلب الهدوء والطمأنينة لكل مكونات البلد ، وتحل القضايا العالقة ان وجدت مع ناس تؤمن بوحدة الوطن لا مع من يدعو للانفصال ويملك المال والتسلط المفروض على شعبنا الكردي .
ان تهديد وجود البلد من جماعة المصالح وكل من مد ذراعه لزيادة الفوضى في المشاركة في ديمقراطية مختلة لعب الدين والعشائرية سلوكا مهم في افسادها  وبعض آخر ذو عقلية بدوية واخرى صحراوية وقومية متخلفة مريضة اسهمت بشكل فعال في فشل اقامة عراق تعددي ديمقراطي يسع الجميع.
لا تزال ذاكرتنا الجمعية تتذكرالأيدي الخبيثة الفاعلة في تحدد من انفصل عنا ومن يريد الانفصال ، وهذا ما دحضته وأكدته منطق الاحداث في ( كرواتيا ) في استعادة ما تشتت من اجزاء البلد وتفضح من تَمرد ، وتحدد الاهداف التي تصب في صالح وحدة البلدان بما يصون وحدتها وسيادتها على اراضيها .
رغم ظروف قهرية مرت علينا ومسؤولين فسدة فاقدة الثقة لم تحرس سياج الوطن من مافيات التمرد والانسلاخ ادت ان تصل الحالة المتردية الى ضياع حقوق وطن وشعب ، لا زلنا نأمل بفجر جديد يضمد كل جراحاتنا في بناء عراق قوي يلوي أعناق قوى الشر والباطل ويعيد الحق الى نصابه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/13



كتابة تعليق لموضوع : من وحي إحتلال اُوكْرانيا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net