التهكمية في الكتابة / ازمة كورونا انموذجا
زيد عبد الرزاق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زيد عبد الرزاق

وباء كورونا شكل ظاهرة عند الاعلامين خطيرة وهي زراعة القلق فكان القلق اكبر من التوعية والوقاية ، لكننا نلاحظ بعض الشباب تعامل مع هذه الظاهرة بروح التهكمية ، اعتبروا الوباء حربا عالمية ثالثة خرجت منها الصين منتصرة دون ان تطلق طلقة واحدة ، احد الشباب كتب عن القضية من زاوية اخرى ، لقد اثبت الوباء ان الاوربين ليسوا متعلمين ولا مثقفين ولا يمتلكون الوعي الانساني وهذا يفضح صورتهم التي رسمها لهم الاعلام ، موضوع اخر ذهب الى ان الاغنياء اقل مناعة من الفقراء ، ومن الدروس المهمة التي استفاد منها الشباب انهم عرجوا الى مسألة التهكمي والشعوذة التي عجزت عن شفاء مرض كورونا ، احد الرياضين كتب ان الملاكات الصحية تستحق ما يكسبه اساطير الرياضة والفن ، وذهب الفعل الشبابي التهكمي الى مؤثرات كورونا باتجاه الكثير من المواضيع فهناك من كتب عن النفط ان لاقيمة له دون الاستهلاك ، هو درس من دروس كورونا وذهب البعض من الشباب الى الرؤية العلمية واستخلصوا قضية تجدد الكوكب دون تدخل البشر / والرؤية الاجتماعية تقول ان اغلب الناس باستطاعتهم العمل داخل بيوتهم والاخر ذهب باتجاه الوجبات السريعة الغير صحية ، نمط الكتابة التهكمية أوجدت لمهاجمة بعض الانماط السلوكية تشبه الرسم الكاريكارتوري ، وله اثراء واسع في الادب وخاصة الصحفي والاعلامي و منهم من كتب عن دور الاعلام السلبي بانه مليء بالكلام الفارغ والبعض ذهبوا الى ان الوباء عرفنا بهشاشة الحياة ولابد من التعامل معها بحذر ، والاخر ينظر الى البعد السياسي ويعتبر ان الوباء اثبت ان امريكا ليست الدولة الرائدة في العالم كما كنا نعتقد تميز اسلوب التهكم بالبساطة والوضوح والنكتة ، الفكاهة السوداء ، ان الرجال يستطيعون الطبخ ، يقول ان هذه الازمة عرفتنا باحساس الحيوانات في الاقفاص ، ، كتب علينا ان نتوج افكارنا بالنتيجة الايمانية التي هي خلاصة فكر ان لاامان دون الله ولا ملجأ الا الله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat