رحل اللطف
من بياض الجمانِ
عن بقايا معمِّر أقحواني
عرَّف الناس
بالجمال الإلهي
بديلا عن سلطة الصولجانِ
وارتدى في الزمان
جذب مكان الطير
قد طار
أين عنه مكاني
هو عند الزهراء
يبكي كيان اللطف
عن لطمة بوجه الكيانِ
وهو صافي الممات
دون احتساب للخطايا
كأعظم الأثمانِ
وهو اسم الحسين
اسم علي
حين يجتاز اسم جلبيجاني
جاز منه الصراط
عن عمره الصافي
وعن كل صبوة الأزمانِ
فهو روح الجنان في الأرض
قبل الوعد
أن ذاهب لخلد الجنانِ
سوف يمضي
مخلِّفا دمعة الزهراء
نيران قلبنا الحرَّانِ
كأمان للدمع أن صار جمراً
عن بكاء الأطهار
جمر الأمانِ
حيث غاب الأمان
عن بارد الدمع
اطمئنوا بلهبة النيرانِ
أصلنا الاحتراق عند ابتداءِ
ثم برد الجنان صكُّ الضمانِ
في تأبين الراحل الكبير آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الجلبيجاني
.....................
سلمان عبد الحسين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat