صفحة الكاتب : يوسف السعدي

رسائل الاول من رجب
يوسف السعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مناسبة الاول من  رجب،  تبعث رسائل  قوية وصادقة، وهي أن  لغة العقل اقوى من لغة السلاح، وان جمهور الحكمة مثقفون وواعون، بكل خطط من يريد من  الإطاحة بسيادة الوطن..                          العراق بعزم رجاله الاوفياء سيد, ولن يسمح لاحد ان يتدخل بشؤنه الداخلية, ويجب تعاون الجميع بقدر مصلحة الوطن والشعب.

لا يمكن ان تحل الازمات الا عن طريق الحوار ولغة القوة والسلاح لا يمكن ان تأتي بالثمار، و أن الشعب العراقي مثقف ومنضبط وواعي لكل  خطط المؤامرة .

أن ما شهدناه من تحدياتٍ ومخاطرَ وأحداثاً جساماً، خارجيةً وداخليةً فاقت ولا تزال تفوق امكانيات وطاقات دول عديدة مجتمعة، ولكننا وجهناها كشعب وأمة ودولةٍ، بصبر وتضحيات وصمود كبير, وهذا كلُّه يحسب للشعب الأبي الذي لم يتنازل عن حريته وأحلامه ووطنه طرفَةَ عين، و خرج من الاختبارات الخطيرة بنجاح و همَّة وعزيمة أكبر.

أن الإرادة حقيقية وقراءة واعية للمتغيرات والمعادلات الداخلية والخارجية ، سياسياً واجتماعياً، لنتمكن من تغييرها وتكييفها بما يتناسب مع متطلبات الحاضر والمستقبل، وضرورة بلورة عقد اجتماعي وسياسي جديد يفضي الى تغيير الأُطر السياسية التقليدية الحالية وتطويرها. 

 التركيز على عملية بناء الدولة والأمة، كالهوية الوطنية الجامعة ، وازالة التراكمات و المخاوف الاجتماعية و حفظ سيادة البلاد و مصالحها، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية و إعادة الثقة بين المواطن و دولته، تنظيم حدودٍ وأطر واضحةٍ تفصل بين الفوضى وبين التعدد ، بين التنافس والتخاصم، بين الاختلاف والخلاف ، بين الدولة واللادولة ، بين المسموح و اللا مسموح

آن الأوان ان نتفق على بناء دولةٍ واحدة وأمة واحدة ومصالح موحدة عليا، وهويةٍ وطنيةٍ جامعة ، نقوى في ظلها جميعا وننعم بالاستقرار و الازدهار والاحترام، إنَّ عراقاً قوياً ومستقراً وآمناً هو مكسب لنا ولشركائنا بعيدا عن التوترات والنزاعات والصراعات، في اوجهها المختلفة، يكون ضحيتها المواطن و البلد والمصلحة العامة، عبر تحقيق حوارات جادة وحقيقية تفضي الى استقرار العراق وتحقيق الازدهار.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يوسف السعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/01/25



كتابة تعليق لموضوع : رسائل الاول من رجب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net