ما زلت أحمل تحت جلدي صحف المآذن والقباب
وكتاب الكلمات المكفهرّه ...
أحتسي قدح الفجر وأتبعُ الغزالة التي تُخطّط للجناس
أمتطي في البحر حصان المتنبّي ...
أطاردُ مع الغزالة غراب الكلمات ..
في ( القنوات ) التي يضاجعها الغزاةُ , والنعاس ..
وتدّخرُ وجهها للغبار الذي يتسلّلُ من الربع ..... الخالي
******
من أعلى سُلّم النفق
رأيتهم يتسلّقون .. ويتسلّقون ..
مُتوّجين بعباءات البترول
يغتصبون غزالة الضحى
ويبصقون في وجه الرمال
رأيتهم .. يُطلقون رصاص الكلمات الفارغه
في رئة الظلام , وفي عيون ( يهوذا )
أشباهُ رجال ولا رجال ..
أحفاد قارون ....
على مقربة .. من أرجلهم
خسفٌ جديد ,
وموسى آخرُ في الطريق ....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat