المواطن العراقي يختلف عن كل مواطن في العالم أي مواطن في العالم العربي أو باقي الدول يعمل من اجل بيت وحياة كريمه أما الخدمات التي توفرها الدولة وخاصة الكهرباء والسكن فهي سهلة المنال
المواطن العراقي من أكثر شعوب العالم تحمل للمشقات المواطن العراقي يتحمل شقاء القوت اليومي فهو يتحمل أعباء قلة الخدمات التي ذكرتها زائدا أعباء الحرب التي لم تفارق العراق من السبعينات منذ فرض حزب البعث حربا قمعيه على المواطن تحملها المواطن من اجل العيشة ومن ثم الحرب الإيرانية وسحب كل شاب ورجل قادر على حمل السلاح هنا حدث أول تغير في المناخ المعيشي العراقي ظهرت حالة بائعات الشاي و البيض المقلي مع السياح في الكراجات للجنود وزاد على الرجال متطلبات المعيشة فكانوا عند نزولهم في إجازة مدتها سبعة أيام بعضهم يعمل سائق أو عامل لمدة خمس أو أربع أيام وبعدها يعودون إلى الجبهة ومن مات في الحرب عانت زوجاتهم وأولادهم بعد فقدان الأب الذي يعتبر الممول الرئيسي
أما في حرب غزو الكويت كانت نقطة تحول عادت بالعراق حوالي خمسين سنه أو أكثر إبان الحرب العالمية الأولى وكيف عاش الشعب فقر بعد انسحاب صدام من الكويت ظهرت حرب اخرى كان على الشعب تقبلها وهي حرب المعيشة في زمن الحصار اختفى كل شي متوفر وقلة الرواتب الشهرية بالنسبة للموظفين و ضغط السلطة ظهرت حالة اخرى وهي ترك الأولاد المدارس والعمل في مجالات ذات مكسب فقير مثل بيع السيكار أو العمل في ورش تصليح السيارات وحتى بيع الماء في الكراجات ولم يقتصر الحال على الأطفال حتى أصحاب الشهادات تركوا ووظائفهم واتجهوا إلى أعمال اخرى صحيح ان العمل عبادة وبارك الله بالرجل العامل عن القاعد ولكن ضمن الشروط هناك مدرسين على مستوى من العلم باعوا سيكار أو حب عين شمس وحمالين هذا لايجوز لشخص متعلم
أما حاليا لازالت المعيشة الصعبة تلاحق المواطن العراقي فكل مواطن يذهب في الصباح إلى عمله يتلوا الشهادة و زوجته ترش الماء بعد خروجه تحسبا من المخاطر عبوة , أو انفجار مفخخة , أو اشتباك , أو خطف وزائد الخلافات السياسية الحالية بين القادة الجدد جعلت من كل محافظة عدو للأخرى كل هذا والمواطن يبحث عن معيشة بعيدا عن كل المشاكل في هذا البلد سواء هذه أو التي بعدها
و كما في المقولة الشعبية (( كلنا نركض وراء ها العيشة )
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat