السوشيال ميديا والإعلام الجديد
عبدالله رجى جاسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبدالله رجى جاسم

السوشيال ميديا أو الشبكات الاجتماعية أو وسائل التواصل الاجتماعي كلها مصطلحات جعلت العالم قرية صغيرة من حيث تأثيرها في عالم التواصل وتبادل الأفكار بين الأشخاص وتسهيل نقل المعلومات والأخبار بين الآخرين فلا يخفى علينا المنصات الاجتماعية محت وكسرت قواعد الحواجز كلها، فإن مشاركة الرأي عبرها بشكل يومي باتت صوتا للكثيرين يصل للناس وإلى وسائل الإعلام الأخرى، وهذا العنصر خلق فئة جديدة رقمية إعلامية وأداة قوية في التغيير، فكل شخص ينشر رأيه وأفكاره جعلت الوصول إليها مفتوحا، ما ألغى الخصوصية لتغدو متنفسا لمستخدميها ومساحة لتبادل الأفكار والآراء.
لقد كسر الفيسبوك الحواجز التي كانت بين الشعب و القاده الذين كانو سابقا يسمعون ما يقولون من خلال الاعلام وأصبح بعضهم يكتب على صفحاتة بكل تواضع و مصداقيه وكأنهم أصدقاء
من حسنات الفيسبوك أنه أبرز كثيرًا من المواهب والعقول التي ربما لم تأخذ حقها ولم تجد المجال في محيطها الخاص، وأنه كسر الحواجز ويسر الاستفادة من كثير من المتميزين في مجالات عديدة،
مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها مثل «واتس اب» و«تويتر» وهي كفيلة بأن تكون علاجاً طبيعياً لمرضى «الرهاب الاجتماعي» وتساهم في علاج من يعانون الانعزال الاجتماعي، إضافة إلى أنها يمكن أن تساعد على نحو إيجابي من يعانون حالات الاكتئاب وبعض الاضطرابات النفسية، شرط استخدامها بشكل صحيح.
وقد استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن تفرض نفسها في عالم الإعلام حيث أصبحت مصدرا موثوقا للعديد من الأشخاص وكذا القنوات التليفزيونية التي بدورها أصبحت تهتم بالرأي العام للتعريف بقضايا المجتمع حيث يلجأ معظم الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأحداث وتبادل الأفكار.
كما أصبح الكثير من أفراد المجتمعات رجالا أو نساء على حد سواء من وزراء أو فنانين أو شركات خاصة أو عامة وأيضا رجال السياسة والدين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي ويعتمدون عليها كمصدر أساسي للترويج والدعاية والإشهار والإعلان بشكل يومي ومستمر.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat