ماذا ينتظر القردة والسخول بعد الثورات العربية؟
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ظهر بالأمس أحد الأقزام من التونسيين الذين أطالوا لحاهم وقصروا ثيابهم فبدو مثل السخول الجرباء يحمل بيده سيفا ويتهدد ويتوعد الشيعة العراقيين بالويل والثبور وعضائم الامور ويعلن انه سوف يزحف مع مجاميع القردة والخنازير والجرذان والمجانين والمنحرفين التي يقودها لتحرير الكوفة من الشيعة والقضاء عليهم
واليوم ظهر سخل آخر هو ضابط منشق ممن يسمونهم الجيش السوري الحر الذي أسهمت بتكوينه وتنظيمه وتجهزه سعودية التخلف والفجور وقطر الخباثة وقنواتها العميلة يتهدد ويتوعد سيد المقاومة الإمام المجاهد حسن نصر الله بـالمصير القاتم بعد سقوط نظام بشار الأسد مؤكداً أن مجاميع السخول التي يسمونها الجيش الحر ستدخل البقاع والجنوب اللبنانيين لتعقب حزب الله وإيران واستعادة الصواريخ والأسلحة والذخائر والمعدات التي وهبها الأسد لهم وقال هذا الضابط الخرف ان جيشه جيش القردة سوف ينقل معاركه العسكرية ضد حزب الله في لبنان وهو لذلك انشأ تحالفات مع مجموعات لبنانية في المناطق ذات الكثافة السكانية السنية لتعقب ميليشات حسن نصر الله وعناصر الحرس الثوري الايراني وميليشيات مقتدى الصدر العراقي
واعترف الضابط المجنون ان متمولين في المعارضات السورية في الخارج مدعومين من دول عربية واجنبية, يسددون بواسطة عملاء لهم في لبنان وبعض العواصم الخليجية والعربية الافريقية – الشمالية مثل ليبيا وتونس, أثمان الاسلحة التي يشترونها
وكأن الماسونية وقوى الاستكبار العالمي حينما صنعت الربيع العربي وأمرت السلفية التكفيرية الوهابية بتأجيج ناره وبنشره بين شعوب العرب كانت تريد استهداف الشيعة لوحدهم وتريد إشغال إيران الإسلامية بمسألة برنامجها النووي وأخبار الضربة المحتملة التي تبغي أمريكا وإسرائيل توجيهها إليها لكي تتفرغ لإبادة الشيعة في العالم ناسين ومتجاهلين أن الشيعة اليوم أقوى من أي وقت مضى وانهم بعد تجربة الصبر المرة التي عاشوها في العراق بعد سقوط صنم العوجة الحقير باتوا على استعداد تام ليتحولون إلى قنابل موقوتة لا يهمها الموت بقدر أهمية قتل الأعداء وإبادتهم والقضاء عليهم إلى الأبد ولذا ننصح السخول التونسية والقردة السوريين والأجلاف الوهابيين بالكف عن اثارة غضب الشيعة لأن الشيعة يحملون سكاكينهم بايديهم وهم مستعدون لقطع ذيل كل من تسول له نفسه العبث بمقدراتهم او تهديد امنهم وقد اعذر من انذر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat