إنّ الأساس في التربيّة الصحيحة هو التخطيط والعزم والثبات مع اللين والمرونة والتوافق الأسريّ، فغرسها سيؤدي الى جني ثمار التربية، والكلمة الطيبة تنفعنا وتنفعه فهو سيحمل نفس العبارات ويتم بناء شخصيته تبعاً لهوية التعامل، فلابد من الحرص على بناء شخصية سليمة وقوية من خلال خلق الاستقلاليّة والاعتماد على النفس إيكاله ببعض المسؤوليات؛ ليشعر بأهمية دوره في الأسرة، وأهميّة إنجازه لتخطي كل المشاعر والمشاكل التي يمرّ بها.
وهناك مسألة مهمة وهي إظهار المحبة، فشعور الطفل بالمحبة يزيد من ثقته بنفسه، ويشعره بالأمان، ويحفزه بصورة دائمة ليتمكن من إخراج كل الطاقات الكامنة في تنمية مواهبه، وعلى تقضية الوقت بما يحبه ويزيد من قوّة شخصيته وشجاعته، ويمنح الحريّة، منح الطفل حريته مع الوعي بالحدود، على ان لا تتعدّى على الآخرين، توجيه علاقاته مع أصدقائه مع الحرص على امتداحه؛ لتعزّيز مفهوم الثقة بالنفس لديه، وتحفيزه على اعتزازه بشكله وشخصيته وعائلته، وتعليمه الصلاة، وزرع مبادئ الدين السمح والأخلاق الفاضلة كالتسامح، والصدق والأمانة فيه.. والأخذ برأيه وتعويده على اتخاذ القرارات والتعبير عن الرأي بشجاعة؛ كي يشعر بأهميته في العائلة.
الإجابة عن كل أسئلته لو كانت كثيرة ومزعجة، فهو لديه رغبة في معرفة كلّ شيءٍ يدور حوله.. سرد القصص له ليستمتع بها ويتعلم منها.. تشجيعه على قول كلمة لا للخطأ، ونعم للصحيح.. وتشجيعه على الدعاء وطلب كلّ ما يتمناه من الله (عز وجل).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat