(علويات ) ح 21 ( نصف فرعون )
افياء الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
افياء الحسيني

سألوه :ـ كيف اقتنع المصريون ليعبدوا فرعون ؟ . اجاب :ـ هذه بسيطة اليوم لدينا في كل دائرة نصف فرعون ،، لكن السؤال :ـ هل كان فرعون يصدق نفسه انه اله ؟ نصف فرعون اليوم يتنامى عبر الجدل وسوء الظن بالناس واستذلالهم بالتوبيخ ليل نهار ، نصف فرعون اليوم لايطيق الرأي أو حكمة تقال لديه سلوك مفرط في اثارة الجدل الفارغ ، يريد ان يرى العالم حوله في حيص وبيص لايهدأ ليل او يستكين بنهار ، يريد كل شيء يمشي بهواه ، الجميع لا يروون إلا بعينيه ، النصف فرعون عبارة عن جهل مدقع وعدم معرفة لأنه لا يحتاج الى يقين كونه يمتلك الغرور الصلف يقود به العالم ، يستهين بالاخرين فلا كبير لديه ، نصف الفرعون هو فتنة معتقد ياخذ منه القشور وليذهب المضمون الى قير ، نسخة طبق الأصل لا يراجع رأي قاله او حكم حكم به ، مسكين لاعلاقة له بعدل او صواب يكفيه انه يتخبط بين الآراء كاي عظيم له الإعلام يتغنى به والناس تتغنى بجلالة قدره ، نصف فرعون اليوم اكثر حيلة اكثر جدلا ، اكثر كذبا ولا يهمه ان يصدق الناس او لايصدقون المهم هو انهم يعبدوه ، سالوه كيف يفكر النصف فرعون ؟ فاجاب :ـطاغية في الحوار في الجدل الذي بلا جدوى يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وفي كل شأن ،على العلم ان يطيع هواه ، وعلى المعرفة ان تدفع زكاة اطاعته ، يقول دون كلام احيانا لايعرف المرونة في الرأي صلب لايجيد الكلام بهدوء غير مثقف والا ما صار فرعون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat