الاسلام ساوى المرأةَ بالرجل على الصعيد الإنساني، في كل تضحياته وتوجيهاته من حيث الكرامة والحاجة والمتطلبات، أيُّ حضارةٍ لم تنظرالى المرأة مثلما نظر إليها الإسلام.. فقد تبوّأت مكانتها السامية، وبرزت رموزٌ وضّاءةٌ، سجلت أروع صفحات التضحية والفداء في نشر الثقافة الاسلامية والوعي الانساني القويم.
وفي طليعة المجاهدات الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع)، والمرأة المسلمة هي إبنة هذا الإرث المبارك، الذي لابدَّ أن يحفّزها للنهوض والتسامي.
والتقدم..؟
أيُّ تقدمٍ يعبث بإنسانيتها يعتبر تخلفاً، مهما كان مظهره، وأيُّ خطوةٍ تبعدها عن روح الاسلام تعد تخلفاً، وقد حاولت المدارس المنحرفة إبعاد المرأة عن هذه الروح.
فكان مسعاهم تشويه شخصيتها كإنسانة، مهما حاولت السمو ستعجز، لكونها خضعت أساساً لأساليب رخيصة.. فما الذي يمنع المرأة بالنهوض بمهامها وهي ترتدي التقى حجاباً؟ ام يا ترى لاتقدر المرأة ان ترتقي الا بالتبرج ونزع الحجاب ولبس السروال الممزق ، اليوم المرأة المسلمة في رهان هل تكون فاطمية زينبية السمات ام تتبع موضات التمدن المستوى ، اننا بنات زينب عليها السلام نحن النهضة والرشاد والتقدم بلا عفة انهيار
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat