أهل مكة بعد الإسلام
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى عبد الحسين اسمر

للقصة استطراق
بعد دخول أهل مكة الإسلام وتحطيم قانون الجاهلية وأصبحت مصادر التجارة حلال و تساوى المواطنين كافة لم يعجب بعض الشراذم فكانوا يتجمعون سرا ويكيدون للدولة الاسلاميه المكائد فحياة ما قبل الإسلام كانت تصب في مصالحهم فبائع الخمر وأصحاب بيوت الدعارة وقطاع الطرق تضررت مصالحهم لكن لأسف أنهم بعد وفاة الرسول ان مثل هؤلاء أصبحوا قادة وهم حاقدين على الإسلام أصلا ومن فدا بنفسه يوم الذي ارادو اغتيال الرسول لم ينل حق وهو الحق نفسه
اليوم أعجب من يبكي على صدام من دون ان يكون مستفيد دموع البعثيين على قائدهم الطاغي
اليوم العراق أكثر بعد استعباد 35 سنه لا يذكرون كيف ان أي مواطن كان متهم بالنسبة إلى نظام صدام الإعدامات في شوارع بغداد و باقي المحافظات وحرق ثروة العراق الهائلة في حرب بلا معنى ثمان سنوات لعيون أهل الخليج وبعد الحرب أصبحوا أكثر عدواه ومجازفة احتلال الكويت التي جعلت من العراق سخرية التسعينات لحد ألان قنوات الكويت تسخر منا و المشاكل الاقتصادية للمواطن في أصعب حقبة التسعينات لا أعادها الله بينما هو انصرف للبناء قصور تحت اسم يعمر الأخيار ما دمره الأشرار قصور و مال وطعام بأنواعه والشعب يتحصر على لقمة العيش و نحن أصحاب الحنطة والأرز العنبر الشهير وذلة العراقيين المسافرين إلى الأردن للعمل وكيف عانوا ونحن كنا ملوكا الآن البعثيون يبكون و يقولون الأمان سابقا أي أمان وهم من يقتلون الشعب احمدوا الله ان العراق نسى تلك ألحقبه السوداء يبكون على قمع الانتفاضة (91) بينما هم ألان لهم قنوات خاصة تسب وتحرض على قتل الأبرياء دون محاسبة ولازال الكثير منهم في وظائفهم متمتعين برواتبهم العالية وسياراتهم الفاخرة ومشتاقين إلى حياة صدام التافه وكل التفجيرات من تحت رؤوس البعثيين الكبار
في النهاية أقول على أهل قريش ان لا يبكوا على الأصنام لأنها لا تشعر بما يشعر به الشعب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat