رفعتُ كفّي لرمشِ النخلِ أسألُهُ
شوقاً إليكَ لكي أروي صباباتي
فأنتَ داري وجيراني وما اشتمَلتْ
تلـكَ المنازلُ في قـنـديلِ آهــاتي
فوجدُكَ القمحُ أحلامي التي ارتسَمَتْ
وطينُكَ الحبُّ أفيائي جِراحاتي
أشجانُ حُبّي بدمعي حين أكتُبها
جدائلاً نبتَتْ في أرضِ جَنّاتي
تطوفُ وجهي الرؤى دربي يُشاكسني
وأسكبُ الروحَ في مجرى مُعاناتي
ترهلَ الفجرُ حُزناً كيفَ يرسمُني
مُذْ هَدّهُ الشوقُ في نار انفعالاتي
يا آهة الجرحِ يا نزفا أُكابدُهُ
إذا تدفق بوحاً من حكاياتي
أسيحُ بالصمتِ حين الجرحُ قافلتي
والثمُ الشوق مدميّاً كراياتي
إعصارُ حُزني به بحارتي غَرِقوا
والشعر يعبر موجاً فوقَ لوعاتي
أرنو إليكَ سنىً يرتادُ أجنحتي
لو تعلمُ الريحُ ما ارتادت متاهاتي
شوقي يَرِنُّ إذا جاشتْ غواربُهُ
والقلب ما القلبُ إنْ ودّعتُ لذاتي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat