حكم بني أمية المطلق أرسى قواعده معاوية، أرساه على الاستعلاء العرقي، بناه على احتقار آراء المسلمين، جعل الحكم وراثيا بيد الأسرة الاموية المنبثقة عن العصبية القبلية، شن حربا على العدالة والمساواة على الشورى والبيعة الحقيقية .
الكاتب الأوربي / أرسنت رينان
لو بايع الحسين يزيدا أن يكون خليفة لرسول الله (ص) على هذا الوضع كانت فتوى من الحسين بإباحة هذا للمسلمين، وكان سكوته هذا أيضا رضا . والرضا من ارتكاب المنكرات ولو بالسكوت إثم وجريمة في حكم الشريعة الإسلامية.
الأستاذ المصري / محمد عبد الباقي سرور
اذا وجد في الدنيا حكومة عادلة تقيم الشرع وحكومة جائرة تعطله؛ وجب على كل مسلم نصر الأولى، ومن هذا الباب كان خروج الإمام الحسين سبط رسول الله (ص) على امام الجور والبغي الذي ولي أمر المسلمين بالقوة والمكر يزيد بن معاوية (خذله الله).
الشيخ المصري / محمد عبدة
1. ليست قضية الامام الحسين (ع) حكاية تحكى، ولا قصة تقص، ولا رواية تروى، واما هي مأساة تعاش وملحمة تحس بكل ما فيها من معان ومالها من أبعاد.
2. اما الرواية فقد حاول فيها من هم ليسوا اهلا لها، فزيفوا التأريخ واحدثوا من الدس ما تبنوا عنه الوقائع والحقائق واختلقوا الشخصيات وهو ما يأباه الأدب التاريخي.
الأديب والصحفي المصري / معروف عبد المجيد
عكست مسيرة حياة السيدة زينب الكثير من الصفات والمناقب التي اشتهرت بها، مما دعا المؤمنين ان يخلعوا عليها العديد من الألقاب، فلقبت بـ(عقيلة بني هاشم) نسبة لعملها وتفقهها في الدين، وحرصها على نقل علومها للمؤمنات اللواتي كن يحضرن مجلسها العلمي، كما لقبت السيدة زينب (ام هاشم) لكونها سليلة البيت الهاشمي الكريم، ولقبت (بطلة كربلاء) للدور الذي لعبته في معركة كربلاء مع أخيها الحسين ورفاقه.
الأديبة والصحفية المصرية/ مشيرة الفيشاوي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat