للإحتواء معان عدة...
تتمخض عبر طرق اجرائية تؤول إلى حفظ الطاقات الإنسانية...
من التيه والشتات...
فلا معنى للتهميش والإقصاء مع توفر الفرصة للإحتواء...
وتسخير القدرات في مجالات أخر...
لا أن تنتهي الدنيا بفشل أحدهم في مسعى من مساعي الحياة.
بالإحتواء يفهم الوالدان أن هناك سلما وأشواطا طويلة...
عليهم التحمّل والتصبّر عليها...
حتى يقطعها ويمضي فيها أبناؤهم نحو طريق النجاح...
لا أن نحمّلهم ما لايستطيعه الكبار...
وإن لم تجد يوما منْ يحتويك...
فحاول أن تحتوي نفسك من الغرق في لجج الوهم والضلال
لتلتمس طريقا بين أجنحة الظلام
يخط على صفحات العمر مسيرا جديد...
نحتوي الكلمات...
يراعات... نفتح بها الأبواب على عوالم
تمد يد الخير لكل آخر
لتحتضنه محبة دون معوّقات
وليحتوينا الوطن
جسور ولاء تعمر للقادم من الأيام
تراتيل آيات وتسبيح قدّاس
دمعة موالٍ تحمل لواء العباس
هوية انتماء تصرخ بالكرامة
بوجه كل من باع ضميره بثمن بخس...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat