غزة .. ألف صاروخ . اذن هي المعركة .
محمد علي مزهر شعبان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد علي مزهر شعبان

لج لدواخلهم، وتنفس برئتهم، وتوطن في مواقعهم، وعش عيشهم، ونم تحت وطأة أزيز طائرات نتياهو، وانتظراللحظة التي يتساقط عليك سقف دارك، وتفقد أهليك تجد رمام اجساد متطايره من مجنزرات بني صهيون، هل عشت هذه الحالة يابن بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة ؟ يا من تدعي أنك عربي ومسلم وتتحدث بلغة المدعوسون تحت سرفات الدبابات .
ماذا يفعل اهل غزة وهم محاصرون جاعون مياهم ملوثه، أطفالهم يثرمون بالشظايا، ونسائهم سبيات وصدور رجالهم قصاد القذائف والاعتقال القسري . ما العمل إما الصبر على المصيبة، والخنوع لمجرم لا يتوانى ان يغتالك في اي لحظه، والطاعة لمن له الاستطاعه ان يقذفك وراء الشمس ؟ لم يبق الا المواجهة وهي تحصين لما تبقى، ورفض لعاصية اليأس، ومواجهة لما بقى للانسان من شرف الوجود، والجود بالروح وهو غاية الوجود . غزة الان تثبت وتحسن التقدير وتجيد التدبير، وقمع شهوة القتل المستباحة .
العالم الذي يدعي الحريات يندد ولا يهدد واخر لاسرائيل مثل ترامب يؤيد . والله لالعن أبا عالم يدعي حقوق الانسان، يبعث الموت في ارساليات صواريخ وطائرات وجراثيم انسانية وفايروسات . عالم يتمتع بالاجواء السوداء والارض المصبوغة بالدماء الحمراء . تبا وتف على اغلب قادة امة تستنكر بخفر الاناث، وحياء البواكر المستحيات . ومرحى لمن ركب الصعاب، ولم يهن او يهاب الوحش، اؤلئك اللذين شربوا العقيدة، فاختلطت بدماءهم، ومن اختاروا الدواء الحنظل لخلاصهم من الظلم، ولمن ساروا الى الحتوف في طريق الاباء والعفة عن الخنوع، لانه السبيل في الانتصار على التفس الواهنة والمستكينة .
تمتع يابن زايد باحتفاءك بعهر التفكير، ولتزدان ساحاتك باعلام النجمة السداسيه . وليصمت رئيس ام الدنيا مصر، ولتقطع ذبابة لسانه عن قول كلمه . ولتستنكر امارة المسلمين وخادم الحرمين، لينفس عن استخراءه، ولينهي صاحب العراق، المستملك الجديد في المزاد، اننا سنمحي الحشد، وليعطس الامين العام للامم المتحده، فتبين انها خرجت من مؤخرته ليملا الجو عفونة منظمه، وليبن اننا لسنا في منظمة وانما في غابة . اينكم دعاة العروبه، دعاة الانسانيه، عفوا دعاة التطبيع ؟ نحن نعرف ان بصيرتكم عمياء، ولكن للبصر أثر، تاخذه نزعة نخوه في تحريك الموقف نحو التهديد على الاقل بايقاف التطبيع . اولاد التي واللتيا، الى متى تبقون كبغية ؟
غزة انت واقفه صامده، ارجلك ليست مرتجفه، وردك ارعب العرب الغمان قبل شياطين امريكا السلطان، من اين اتت ضربة واحده بالف صاروخ، في قلب تل ابيب واللد وحيفا . هل من مخازنكم المتخومة بالاف وسائل القتل التي تقذفونها على اهل اليمن وليبيا وسوريا ؟ انتم اعداء من دعم غزة المنكوبه . غزة لم تخسر المعركة والحرب لازالت الا بزوال الغزاة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat