حركة المشعشين 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  ادعى محمد بن فلاح المهدوية عام 840 هـ بعدما علمه (نور بخش) الطريقة الصوفية وجعل المشعشع اجتماع بغداد الذي طلب فيه أسنيد بن يوسف التركماني من الفقهاء الشيعة والسنة المباحثة واختار اثرها الانتماء الى المذهب الشيعي وضرب السكة باسم الائمة الاثني عشر. وبعد ان ادعى المهدوية اثر تخليط نتيجة اعتكافه فأمر (احمد بن فهد الحلي) وكان استاذه بقتله فهرب الى الاهوار، وهم اول من التف حوله، وكانت اولى العشائر العربية التي ساندته بني سلامة ثم التحقت به قبائل عربية أخرى كالسودان وبني اسد وبني طي وبني حطيط وبعدما فشل في هجومه على جصان ارتحلوا الى الدوب قرب الحويزة وفي سنة 844هـ أمر قبيلة تيس بيع مالديها من جاموس لشراء اسلحة وغار على واسط وقتل اربعين شخصا وانسحب وفي سنة 845هـ غزا واسط ثانية بثلاثة الاف مقاتل ولم يتمكن من السيطرة عليها وتكبد ثمانمائة قتيل من انصاره ـ وفي تلك السنة دخل الحويزة لأول مرة بعد قتال طويل هزم خلاله حاكمها جلال الدين الجذري. وفي نفس السنة انضمت اليه قبائل عبادة وبنو ليث وبنو سعد واستولى على الرماحية من حواضر الفرات الاسفل. وفي سنة 847 هـ تحرك الامير اسبان التركماني الى حرب المشعشع وفي سنة 853هـ انظم الامير الوند الكردي الى المشعشع. وفي سنة 857هـ اغار على واسط والحلة والمشهدين المقدسين. وفي سنة 830هـ اغار على بعقوبة والمدائن وقتل من فيها. وتوفي سنة 866هـ وقيل سنة 870هـ. بدأ المشعشع حياته صوفيا وصاحب رياضة ومكاشفة واعتكف قبل خروجه في جامع الكوفة سنة كاملة وظهر منه تخليط فادعى المهدوية كان يقول: انا المهدي وسافتح العالم واقسم البلاد بين اصحابي واتباعي واثر على (المعدان) بواسطة بعض الخوارق وتلقوا منه كيفية التشعشع.. مثلا يضربون بطونهم بالسيوف دون ان يصيبهم أذى وكانوا من الغلاة وحلقة ذكرهم (علي وغيره باطل) وحين اغاروا على مرقد الامام علي عليه السلام رفعوا شعار (الرب لا يموت) فخرج بين الصوفية المغالية والسحر وادعى المهدوية واستمرت هذه العقائد عند اتباعه بعد وفاته ولم تعد الدولة المشعشعية الى حضيرة الاسلام والتشيع الا بعد زمن المبارك بن عبد المطلب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/05/12



كتابة تعليق لموضوع : حركة المشعشين 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net