أحلام ثانية... منتصف النهار
اسعد عبد الرزاق هاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اسعد عبد الرزاق هاني

غفوة اعترتني وأنا في عز ظهيرتي، فحلمت وكأني معلم (مراقب امتحانات) أقف شامخا في صف دراسي عريض طويل... انتبهت أوه جميع طلابي كانوا من السياسيين والقادة وأهل الحل والعقد في الدولة الكريمة... فكان علي فعلا وضع أسئلة الامتحانات قلت اكتبوا:
السؤال الأول: ثروات العراق بخير.. فلماذا يجوع الإنسان العراقي؟
السؤال الثاني: لماذا صرنا نستورد الفواكه، والخضر، والبامياء، والباذنجان، والتكي، والموز، بينما أراضينا مهددة بالتصحّر، وفي أي عام سنصل الى الاكتفاء الذاتي؟
السؤال الثالث: متى سنضع الخطط الطارئة، والحملات الكبيرة، لمعالجة معيشة الإنسان العراقي؟
السؤال الرابع: ما هي أسباب ضعف الانتماء الوطني في بعض صفوف الجيش والشرطة، وهل سنحتاج الى من يرشدنا سبيل الانتقاء الأصلح؟
السؤال الخامس: إذا حـُرم الشاب العراقي الأربعيني فما فوق من التوظيف الحكومي وغير الحكومي فأين سيذهب، وإلى من يلجأ، وما هو مصيره؟
السؤال السادس: أليس بالإمكان إصدار قانون محاسبة لبعض أعضاء مجالس المحافظات، ممن ابتنوا العمارات والشركات في دول الخليج قبل (الطفرة)؟
السؤال السابع: ما هي الدوافع الحقيقية من تجديد عقد شركة (بلاك ووتر) الأمنية رغم جرائمها المفضوحة؟
السؤال الثامن: منْ للأطفال والنساء عند اشتعال فتن المعارك الضارية؟
سأل احد رؤساء الكيانات: أستاذ كم سؤالا نترك؟ قلتُ: ولا واحد لأهميتها.
فأجابني: (هي موبكيفك)..!! ورحنا في شجار.. صحوتُ على أثره...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat