للفرعنة متعلقات خطيرة تحسب على كل ذات.. منها البعيدة عنا كادعاء الربوبية والطغيان ومنها ما هو قريب حتى صرنا نخشاه، كالمـن ّ الذي هو أول أسس الفرعنة مهما كبر العطاء أو ندر لا يصح أن نمنّ ونتخذه وسيلة لمصالح نبتغيها فالتضحيات هوية لها عوالمها المعطاءة وليست مطرقة لتهشيم رؤوس الناس ...
والبعض للأسف اتخذها وسيلة فرعنة فيريد العالم كله أن ينظر بعينه لا بعين سواه وأجمل ما نقدمه من دلائل الولاء هو تعدد الرؤى وتنوع وجهات النظر لتجاوز (لا مانع لدي) وما سواها من بؤر الأخطاء القاتلة التي مارست الإقصاء والإلغاء وعدم النظر إلى جهود الآخرين باحترام فصار واحدنا لا يستطيع أن ينظر إلا لنفسه ومنجزه بينما التمكن الواعي لابد أن يطل على بساطة الشعور والتمرس في أنصاف منجزات الآخرين وعدم الارتكاز على بعض نقاط السهو كحجة لنسف كيانات تتنفس ببركات المولى أبي الفضل العباس عليه السلام .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat