في ثمانينات القرن المنصرم ابتدع الحزب المنهار طريقة حديثة لاستيراد الأيدي العاملة وتبادل المهارات فقد تم استيراد ثلاثة آلاف راقصة وسبعمائة ألف متسول ومجاميع كبيرة من السراق وأهل العصابات ومهرة الفتك والقتل ومعظم هذه النماذج يرتبط ارتباطاً مباشراً بالدوائر الأمنية وبالمقابل تم تصدير الخبرات من دكاترة ومهندسين وأهل الكفاءات..
واليوم باتت الطامة أكبر إذ ازداد عدد المهاجرين والباحثين عن رزقهم في الفيافي البعيدة وبالمقابل مازال العراق يضج بالأخوة من عرب الجنسية- يا سبحان الله لبلد يهاجر ابناؤه من جوع ويشبع فيه الغرباء.. الإعلام يتحدث عن البطالة وعن التدهور الاقتصادي والهجرة الجماعية بحثاً عن الخبز ...
لماذا لا يتم ترحيل العرب والأجانب من أصحاب الأعمال الخاصة والفائضين عن الحاجة أصلاً أم يا ترى أن الأمريكان لا يقبلون وبعض الجهات التوافقية تعتز بعروبتهم ومثل هذه التجاوزات أصبحت طامة هذا البلد المسكين العراق.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat