تختلف المواقف باختلاف الناس.. ويختلف الناس باختلاف المواقف والايجابي منها يصنع الحياة..
والإيجابي كموقف يحصن صاحبه من السلب والتأثير ليصنع لذاته نجاحاً يبعده عن درك الفشل.. ولا يمكن لأحد أن يقلل من شأن الإيجابي- مهما كان بسيطاً- لأن هذا النجاح لا يتحقق إلا بالمثابرة والعمل الجاد وبتضافره ستولد النجاحات الكبيرة..
والإيجابي من طبعه لا يسمح للفشل أن يأخذه إلى جبب اليأس- بل ينظر إلى الشجرة التي يقف عليها الكناري ليرى هناك غراب.. ويسعى لتغيير نفسه ثم العالم، فمن كبير السلب والفشل أن نحلم بتغيير العالم ونهمل أنفسنا.. فالنجاح لا يأتي صفة أو إلهاماً..
والإيجابي الحقيقي لا ينتظر هبوط الأفكار الملهمة عليه بالمظلة..
الموقف الإيجابي يعج بالتفاؤل لكونه يؤمن أن العالم أفكار فيسعى ليصنع بفكره الوثاب اختلافاً إيجابياً يبقى نبراساً يحفز الاخرين للخير والنجاح.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat