جاء يتبختر امامي بما يمتلك من سذاجة وغرور يدفعه وهم الارتقاء الخلب الذي به يتصور ان له الأفضلية في التكوين، وما هو الا فعل مرتبك لا يستطيع ان يعي أخطاءه لذلك تراه يكابر لكونه (قلم حبر) وانا امامه يراني قلما من الدرجة الثالثة او الرابعة؛ كوني (قلم رصاص) وهو يكابر دون ان يرى حقيقته ولا يعترف بما يقترف من أخطاء يتهرب منها، بينما من اهم ما اتمتع به من مميزات اني بممحاة بسيطة اسامح من يخطأ وارفع عنه زلته، واقدر ان اعيد وجودي بمبراة، واعلم الناس كيف يمسحون خطاياهم.
اما قلم الحبر هذا الذي يتشدق امامي، اخذه الغرور الى جادة الرضا متوهما ان الناس يحبونه اكثر منا، وشريحة الطلاب لا تتعامل معه الا ما ندر وجل اعتمادهم علينا، يرى البعض من المنحازين انه الأطول عمرا ويتجاهل ان اعمار الأقلام كأعمار البشر تتعرض للكسر والمرض والموت المفاجئ، والاعمار بيد الله، فما نكتبه تشوه معالمه النار والماء والتلف كنت أتمنى ان لا يتصرف معي بهذا الغرور، ويتعلم اننا أبناء معنى واحد ولنا فاعلية الوجود فاتق الله وقف متأملا معالم ابداعي، ونحن اخوة الحرف في مسعى خدمة العلم والتوفيق من الله تعالى.
ونخلص الى نتيجة مهمة، ان الشباب متفهم لمعنى الطيبة ويعرف حدود تعاملها والنتيجة الرائعة التي افرحتني ان هؤلاء الشباب قد ربطوا الطيبة بقربة الله تعالى وهذه الحصيلة المؤمنة هي السند الداعم للمعنى الثقافي الفكري لبقاء الطيبة وتناميه في مجتمع باركه الله بطيبة القلب والحمد لله رب العالمين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat