نواجه البلاء بالوقاية والتراحم!
ابو تراب مولاي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابو تراب مولاي

ما نقرؤه ونسمعه من إخوتنا الأطباء أنّ الإصابات بالفايروس تتزايد وبطفراتٍ نوعية!
ووفقاً لمثل هذه الحالات لا بدّ للإنسان أن يلتزم بما يشير به الأطباء لمحاولة توقّي الإصابة، والأهم من ذلك كله - أقولها وبكل ثقة - هو التمسّك بذي القوة المطلقة فإنّه ربُّ الأرباب ومسبّبُ الأسباب، وبوليّه وحجته على بريّته (عج)، وأعتقدُ - ظانّاً - أنّ جزءاً مهماً من سبب انحسار نسب الإصابات في الفترة الماضية هو تراحم الناس فيما بينهم بعد فتوى التكافل التي صدرت عن السيد المرجع (دام ظله)، ولا يمكن للمنصف أن ينسى بركات آل محمد (ص) وتأثيرها في ذلك، خصوصاً إذا التفتنا إلى عدم التزام أكثر الناس بالاجراءات الوقائية ومحدودية قدرة مؤسساتنا الصحية.
فليس صعباً على الميسور وحتى متوسط الحال أن يتكفّل معيشة جاره أو قريبه أو صديقه إذا ما أُصيب بهذا المرض إلى أن يتمكن - المصاب - من مزاولة عمله بعد شفائه.
فإنّ الله تعالى أكرمُ من عبده، فإذا تراحم العباد فيما بينهم، فلا شكّ أنه سيرحمهم، وليس بعيداً أن يكون هذا البلاء النازل بسبب بلائنا الصاعد، فإنّ البشرية جعلت أمر الله خلف ظهرها، ولله أمرٌ هو بالغُه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat