القرد والتفاحة
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى عبد الحسين اسمر

العالم العربي كافة يعاني من حالة التحرش من قبل الشباب طبعا ليس كل الشباب هناك من هو ملتزم رغم كل محاولات الدول العربية لمنع حالات التحرش لمنعها لم تفلح حتى في بعض الدول المتعصبة دينيا لم ينفع والعراق ضمن القائمة فا أي فتاه شابه تخرج إلى التسوق أو إلى الدوام الصباحي أو إلى المدرسة فإنها تمر بيوم صعب خاصة أذا كان طريقها مزدحم بالشباب فمهما كانت محتشمة فان التحرش يزداد وفي الأعياد والمناسبات السعيدة يحنرم بعض العوائل من الذهاب إلى مناطق التنزه بسبب التحرش الغير طبيعي حتى ان إحدى القنوات الفضائية نقلت حالات التحرش في حديقة الزوراء والأخطر من هذا ان بعض كبار السن لهم دور في التحرش ورجال متزوجين يمارسون التحرش في النساء وهم لا يقبلون على زوجاتهم طبعا الأسف ان الرجل العربي ينظر إلى كل النساء مثل التفاحة الطازجة على غصن شجرة وهو مثل القرد يستطيع يتسلقها وقطفها دون ثمن ولو ان بعض التفاحات تميل بغصنها إلى القرد و السبب وهو الحرمان... الحرمان الذي مر به العراق بسبب التقاليد أو سلطه دينيه تضع قوانين صارمة تجعل من النساء من إحدى الكبائر ولكن بدفع الغريزة وفضل الشيطان أصبحت ظاهرة التحرش أكثر إدمان من المخدرات والتخلف له دور كبير معظم الشباب المتحرش غير متعلم فنرى في مشاريع العمل للبناء العمال الشباب يتعرضون للمهندسات باعتبارهن شي ليس له قيمه في نظرة مجرد للمتعة وفي المناطق الشعبية رغم التقاليد هناك نسبه كبيرة من التحرش
ان أفضل علاج لمحي ظاهرة التحرش هو التثقيف ان زاد عدد المثقفين في البلاد تقل هذه الظاهرة السيئة لكن كثر التخلف واندفاع الشباب وراء الأمور التافه مثل شراء دراجة و مطاردة الطالبات بعد العودة من المدارس أو كتابة أرقام هواتفهم ورميها إلى البنات
ولكن أقول لكل المتحرشين القرود في العالم من طرق باب الناس طرق بابه
مصطفى عبد الحسين اسمر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat