تقرير : اسعد الحسناوي
للعلاج الطبيعي أهمية كبيرة لما يقدمه للأشخاص المصابين عندما تكون حركتهم مهددة لأسباب منها الإمراض والعوامل البيئية والشيخوخة والإصابات فالعلاج الطبيعي يعتمد على الخبرة المهنية والمتابعة المستمرة للمريض.
بعد بلوغها الثامنة من عمرها الطفلة (ملاك عمر) أصيبت بفيروس مما أدى إلى فقدانها الحركة نهائيا لقدميها صاحبها ضيق بالتنفس وتم إدخالها مستشفى بغداد التعليمي في مدينة الطب وبعد مضي خمسة أيام تم تشخيص المرض باصابتها بمتلازمة التهاب الاعصاب المحيطية نقلت على أثره إلى قسم الإنعاش إذ بقيت فيه ثلاثين يوما ثم وضعت تحت المراقبة عشرة أيام وتم إخراجها من المستشفى
- والد الطفلة السيد (عمر تركي) بعد خروج ملاك من المستشفى سنة 2018 تم إرسالها إلى مركز المصطفى التخصصي لتأهيل المعاقين لعدم قدرتها على المشي وتحريك يدها وتم إحضارها بواسطة كرسي متحرك والتقينا بطبيب المركز حيث قام بفحصها وتشخيص الحالة وإرسالها الى وحدة العلاج الطبيعي في المركز لإجراء الجلسات العلاجية وهنا جاء دور العلاج الطبيعي لتأهيلها حيث قام مسؤول وحدة العلاج الطبيعي ر.معالجين طبيعيين اقدم عباس هاشم الظفيري بتحويلها الى المعالجين (دعاء علي وعمر محمد) واستمر المعالج الطبيعي عمرمحمد الذي بدوره قام باداء الجلسات العلاجية.
من جهته بين المعالج الطبيعي عمر محمد والمشرف على المريضة ملاك ان المريضة كانت تعاني من عدم قدرتها على المشي وتحريك يدها وبدات معها واستمرت لمدة اربعة اشهر, وانقطعت عن العلاج لمدة شهرين لاجرائها عملية (تحرير وتر اليد اليمنى) في الهند.
واضاف ان المريضة قامت بالعودة الى المركز لتكملة الجلسات والتي اصبحت يومية وعلى اثره بدأت بالتخطي البطيء , ولازالت مستمرة بالجلسات اليومية المتغيرة حسب تطور الحالة, وأصبحت ألان قادرة على المشي معتمدة على نفسها,تم تدريب ذويها على بعض التمارين لإجرائها في المنزل مع المريضة مساء .
وعلى صعيد متصل قام مدير المركز طبيب اختصاص مفاصل وتأهيل طبي الدكتور عدي حاتم نايف بمتابعة حالتها الصحية ومدى استجابة المريضة للجلسات التأهيلية مشيدا بالدور الذي تبذله ملاكات وحدة العلاج الطبيعي في المركز خدمة للصالح العام
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
