ماجد الكعبـــي ، شخصية ظلت تفتش عن الافضل لشعب قده الظلم واعتراه الالم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 صحفيًا متمرسًا أغوته مهنة البحث عن المتاعب، فارسا بين أصدقائه ومعارفه قادراً على إصابة معظم المسئولين بالعراق الجديد بصداع عندما يطالعون تقاريره وانفراداته في الصحيفه التي يعمل فيها ، انه ماجد الكعبي القامة الصحفية الكبيرة  أخذت منه الغربه الشيء الكثير ، كان حلمه ان يعود ليرى الامن والامان يحيط بلاده ، لكنه عندما اتى اصطدم بالواقع الاليم ، رأى الاسوء ، وبما انه الان يتعايش مع العراق الجديد حاول ان يسلط الضوء على السلبيات ليجعله اكثر ايجابيه ، رجلاً بسيطًا محبًا للحياة ، صوت حر وشجاع وناقد للفساد ليس طمعا بشهرة او ابتزاز اموال ، فنحن على يقين ان مايشغله ليس الا حبنا المشترك لهذا الوطن العظيم ، مرت شهور على الدعوة التي اقامتها هيئة الحج والعمرة على زميلنا الكاتب الصحفي ماجد الكعبي في محكمة قضايا النشر والإعلام على مقالته المعنونة ( مآخذ حقيقية عن هيئة الحج النفعية ) التي نشرت في جريدة البينة الجديدة مطالبة بالتعويض  المادي بدون خجل او حياء دون تفكير بما يحمله هذا الصحفي من هموم الحياة والتي تشكل له استنزافا ماديا وجسديا ونفسيا بسبب كثرة المراجعات وما تستلزمه من تكاليف مادية لغرض التنقل من بغداد حيث مقر المحكمة وبيته في الناصرية ، نحن نطالب وبقوة هيئة الحج والعمرة بتحمل مسؤوليتها المهنية والرسمية وتجسيد قيم التسامح والعدالة والنزاهة التي يؤكد عليها ديننا الاسلامي الحنيف وتعد مسؤولية ووظيفة الهيئة احد اهم تطبيقاته المقدسة من خلال تصحيح مسار تعاملها مع هذه القضية التي تعد انتهاكا واضحا للحريات الصحفية التي كفلها الدستور العراقي وايقاف اجراءات الدعوى ضد زميلنا ماجد الكعبي وانهاء معاناته المتعددة الاوجه في هذه القضية ، نناشد الحكومة المتمثله بسيادة رئيس الوزراء نوري المالكي للوقوف مع صوت الكلمه الحرة كما عهدناه ، والمؤسسات الصحفية والتشكيلات النقابية والزملاء الصحفيين ان يقفوا مهنيا وقانونيا إلى جانب الزميل ماجد الكعبي في هذه الظروف  القاسية والتعاطي الايجابي المنصف في دعم قضيته الصحفية المهنية خدمة للعمل الصحفي الحر ودعما للحريات الصحفية في العراق الجديد ، الكل يرفع القبعه لزميلنا الشجاع على روحه المهنية  العاليه ووضعه الاصبع على الجرح  ليسلط الضوء على الصراخ الذي يسببه ، لقد حان الوقت لنحارب السراق والمبتذلين وسمومهم فقد سقطت ورقة التوت عن اغلب المسؤلين في مواقعهم  امثال هذه الهيئة ومن ورائها ، نرجوا من قضاءنا ان يتعامل بنزاهة وحيادية والافضل اغلاق الدعوة ولا يتركوا للمفسدين فرصة اذلال القلم والصوت الحر .

الموضوع السابق ايمو بغداد المراهقين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat