صفحة الكاتب : مهند محمود

احلام عراقي
مهند محمود

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ماذا لو؟؟

نتسائل لماذا لانشارك في الحل المناسب لجعل العراق يعيش بمستوى جيد؟

هل بسبب عدم الاخذ بالاراء الاخرى؟ او بسبب تعمد الحصول على المزيد من الألقاب التي كان آخرها وضع العراق ضمن دول العار وقبلها أسوأ مكان للعيش وقبلها أسوأ جواز في العالم، لماذا لاتوفر الحكومة البيئة المناسبة للعيش عيشة كريمة؟ بينما نراها تتسابق على تسهيل إجراءآت الإنتخابات وتحديث البطاقة الإنتخابية  تلك الإنتخابات التي تنتهي بالتشكيك والإتهامات في كثير من الأحيان لماذا لاتضع الحكومة الحل المناسب مثلا الإنتخابات نجعلها تصويت ألكتروني بكود يوزع على الناخبين أو جهاز ألكتروني يوزع على مراكز الإنتخابات بشاشة لمس تسهل التصويت على القائمة ويعمل ببصمة العين واليد والتقاط صورة للناخب ويبث مباشرة الى كونترول؟ هذا أبسط مثال لماذا لايطبق ولاسيما يمكن ان تستعيد ثقة الناخبين في إجراء إنتخابات عادلة. 

لماذا لانعمل حلول للخروج من الازمة المالية الحالية مثلا تطوير وتأجير الاسواق المركزية للشركات الاستثمارية واستغلال الدوائر القديمة مثلا دائرة المراتب في الكسرة ووزارة التجارة القديمة في السنك وغيرها الكثير لماذا لاتعرض للإستثمار؟ وأيضا يمكن إصدار سندات سكنية للأراضي الزراعية المتوافية للشروط بمبلغ مثلا عشرة ملايين لكل سند؟ والكثير من الحلول التي يمكن ان تنهض بالواقع الاقتصادي في العراق حيث يوجد مئات البحوث التي تخص تقليل النفقات لايتم الأخذ بها والعمل بتنفيذها ياترى ما السبب؟ نبقى نتسائل ولا نجد أي إجابات. هذا الإجابات التي نجد حلولها عند أبسط الناس في المقاهي والأماكن العامة عندما يتكلمون فيما بينهم عن الآف الحلول بينما لانرى أي قرار حكومي يتخذ في صدد تعديل ميزانية الدولة غير قرارات التجريم الألكتروني وغلق وفتح المناطق وغيرها من القرارات التي لاتمت بصلة في النهوض بالوضع الراهن. ونبقى نتسائل متى التطور، ماذا لو كان القرار بيد اصحاب الإختصاص. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند محمود
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/03



كتابة تعليق لموضوع : احلام عراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net