بين الإفراط والتفريط فقدنا أملاً في التغيير
حيدر ابو الهيل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر ابو الهيل

بداية المظاهرات كنا نخرج ونطالب
قانون انتخابات عادل
مفوضية مستقلة للانتخابات
رئيس وزراء غير جدلي
محاسبة قتلة المتظاهرين
محاكمة رؤوس الفساد
كنا نواجه بكم من المتظاهرين الغير واعيين ممن أخذه العقل الجمعي فتراه يكرر مايسمعه من (ستيفن وحسين تقريباً ووليد الصخماني وغيره من المأجورين وكذلك قنوات الفتنة الشرقية ودجلة وغيرها ) (قنوات الإفراط)يكرر بلا وعي يكرر بلا تفكير
ستيفن يطالب بأمر فحسوني يطالب بطلب ستيفن وهكذا
وفي المقابل (قنوات التفريط) فكل من يتظاهر جوكر وكل من يطالب بعراق مستقل وذو سيادة فهو إبن السفارة حتى أخسرونا شباب مراهق كان من الممكن عدم محاربته بل استثماره.
فبالتالي عندما أخذوا الادوات الإعلامية الأمريكية أجورهم بالدولار انسحبوا وانسحب معهم من تأثر بهم
فذهب حسوني ولم يجد من يستثمر طاقته الكبيرة
وأزيحت الخيم بلا مطالب واعية بسبب ترك الساحة للمأجورين
فبين الإفراط والتفريط خسرنا أمل في التغيير وبقيت آمال ولعل أحدها هو صندوق الإقتراع و #تنظيم_الصفوف
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat