وصول الحسين مرغما ً إلى كربلاء
د . صاحب جواد الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . صاحب جواد الحكيم

في هذا اليوم وصول الإمام الحسين مُرغَما ً
وصل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ، اليوم ، الثاني من محرم الحرام (2) عام 61 هجرية ، 680 ميلادية إلى
كربلاء المقدسة في العراق
مُرغمـا ً ، عندما أجبره الحر بن يزيد الرياحي ، على التوجه إلى منطقة كربلاء ، بأمر من قائده الأموي عبيد الله بن زياد بن أبيه ... لاعتقاده أنها منطقة خالية تماما ً ... ليُقتل هناك ... و يضيع أمرُه ُ ...
مع أن الحسين ع قد سقاه الماء َ ، و جيشه ، البالغ عددهم 1000 مقاتل ، و خيولهم ، بيده الكريمة في قصة معروفة...
و كان الحسين ع يريد التوجه إلى الكوفة ...
حيث كان أبوه الإمام علي بن ابي طالب حاكمها العادل ، الزاهد ، الحق ...
و بقي في كربلاء ثمانية أيام ( 8) ...
و قطع الجيش الأموي عنه و عن عائلته الماء َ في اليوم السابع (7) من محرم الحرام ...
حتى أستُشـهِــــد في اليوم العاشر ( 10) من محرم الحرام عام 61 هجرية
680 ميلادية
هو و إخوته و أصحابه و طفله الرضيع عبد الله ...
ليحيل مدينة كربلاء المقدسة ، التي كانت صحراء خالية ... إلى بوصلة ٍ رائعة ، و لوحة فنية زاهية ..... تتجه لها عيون ، و قلوب المحبين ، و المحبات ، من جميع أنحاء العالم ...
و يقصدها الملايين ، الملايين ...
و لتحتل تربة كربلاء المقدسة ، كل َ أرض في الكون يسجد عليها الشيعة ، كل يوم ....
و بؤشر أصبع الإمام المقطوع .... بوجه الطغاة ... رافضا ً كل أشكال القمع ، و الإضطهاد ، و إنتهاك حقوق الإنســـــــــان ...
و أصبح الحسين بن علي
رمز الحرية و الإنعتاق و التحرر ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat