اياك ومرافق الاحمق فأنه يريد ان ينفعك فيضرك..
احمد فالح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد فالح

يبدو ان الكاظمي محاط بمجموعة من الحمقى يشيرون عليه بما يضره لا بما ينفعه، هؤلاء يعتبرون اشد اعداء الكاظمي لانهم على شكل اصدقاء، فالاستشارة الغبية تؤدي به الى الهلكة والفشل وما الحكومات السابقة عنك ببعيد!
تجميد عمل خلية المتابعة من اغبى القرارات التي تصدرها حكومة الكاظمي فهذا التشكيل الفتي حقق في مدة قليلة الكثير من الفائدة للناس وحرك عدد من المشاريع المعطلة خصوصا في بغداد والبصرة بسبب تجاوز الروتين والاتصال المباشر بين اعلى سلطة بالدولة والادنى سلطة وتذليل العقبات امام تنفيذ القرارات الحكومية التي تتعرض للعرقلة في الدوائر الرسمية، ولم تكن يوما على عمرها القصير منتمية للحكومة وانما للدولة ومن يقرأ بعناية يفهم ما اعني..
سر نجاح هذه الخلية انها متكونة من نخبة شباب غير متحزبين تم اختيارهم بعناية شديدة اختارهم رئيس الخلية ومؤسسها مصطفى سند اهم خصلة فيهم هي النزاهة والهمة، اعرفهم منذ سنوات حق المعرفة وكان لي شرف العمل معهم في اكثر من مجال لخدمة الناس، وكلهم موظفين متطوعين منسبين من دوائرهم لمكتب رئيس الوزراء مجموعين تحت هدف واحد هو خدمة الاخرين، وكنت اتوقع ان يقربهم الكاظمي لانهم فرصة نجاح اذا اراد ان ينجح في عمر حكومته القصير، لكن يبدو ان الكاظمي ينظر من خلال زجاج مشوه..
لو كان لدى الخلية اخطاء من وجهة نظر الكاظمي فالاخطاء بالامكان تقويمها، لكن تجميدها واستبدال شخوصها باخرين (بدون اي سبب) لمجاملة بعض الجهات السياسية والناشطين وادخالها ضمن (المحاصصة التظاهراتية) حماقة كبيرة واتمنى من الكاظمي ان يفكر مليا قبل ان يقبل استشارة من هؤلاء وخصوصا ان حكومته عمرها قصير والانتخابات قريبة وكثير من المقربين للكاظمي حسب ما سمعت هم في حقيقتهم مستثمري فرص و(ليس كل ما يلمع ذهب).. والسلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat