الحرب الناعمة والزياره الاربعينيه
حسن الحجاج
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسن الحجاج

في كل عام عادة ما تبدا المحاولات للنیل من الزياره والزائرين حيث يعمل بعضهم علی إثارة النعرات العرقيه والطائفيه من اجل خلق الفتن بين الزائرين وتلفيق الكلام واتهامهم بلا دليل مع الاسف اضافة الی ذلك قیام بعض الجهال بتهديد الزائرين القادمين من خارج العراق واتهامهم وتشویة سمعتهم.. وبالنتیجة لابد ان تؤول مخططات الأعداء الی الفشل وتذهب الى نفایات ومزابل التاريخ وتندثر ولم تقم لها قائمة وکل امکانیاتهم وجيوشهم سنتهار ببركة مبادئ نهضة وثورة الامام الحسين (عليه السلام)
.. ومع ان العالم یمر بوباء خطیر فتك ببعض المجتمعات وعلی اثره أُلغیت بعض المناسك والمراسيم کالحج والأعياد والمناسبات خوفا من انتشار الوباء..لکن لأهمية هذه الشعیرة المقدسة نجد ان المرجعية الرشيده اعلنت عن اقامة مراسیم عزاء عاشوراء ومایتعلق بها بالقدر الذي یتناسب والظرف الذي یمر به المجتمع ویقتصر العزاء علی اقامته في البیوت ان استوجب الأمر او عبر وسائل التواصل والفضائیات , ونشر السواد وتوزيع المواد الغذائيه مع رعاية الشروط والارشادات الصحیة ونعير المؤمنین الإنتباه ان هناك دعوات مشبوهه تدعوا الناس الى الذهاب الى الزيارات والتجمع عند المراقد المقدسة بلا مرعاة لهذه الأمور ومخالفة للارشادات الصحیة ووصایا المرجعیة في هذا المجال مما یشکل خطرا علی ابناء المذهب من انتشار الوباء والمرض وتفریق الصف بینهم فيرجى الانتباه الى هذه المؤامره التي لاتريد بنا خيرا بل تريد القضاء على وحدة المذهب والتشيع وتعویض خسارة الاعداء في الایام السالفة من الانتصارات التي حققتها الشيعه بالفتوی والتصدي لداعش وكسر شوكة الاعداء وکان ذلك بعزيمتنا وتوحدنا ورص صفوفنا ابطالنا ومجاهدینا لذى
يجب ان نكون علی وعي لکي نفوّت الفرصة مرة اخری علی اعدائنا (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat