الحكيم والاهتمام بشريحة الشباب
محمد الانصاري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاشك ان شريحة الشباب تمثل العنوان الاكثر نضوجا في بناء
المجتمع و السكة المتينة التي تسير عليها الشعوب لتصل الى
قمة النبوغ والتطور . والاهتمام بتلك الشريحة تحتمه المسؤولية والواجب الوطني والنظرة المستقبلية لاعلاء شان البلد .لذا حرصة
الدول على تامين كل ما من شانه ان يؤمن لهم الراحة, والعيش الكريم. فهم عماد البلد يو الشدائد , وهم العقول التي تاخذ بمشاريع البناء
والاعمار الى حيث النجاح .وهم الصورة التي يتشرف بها البلد ويقدمها على انها انعكاسا لواقعها المعاش .ولكن في العراق .. قد يختلف الامر كثيرا .فالشباب اليوم ينقصهم الكثير ممن يتوفر لغيرهم .وهم منشغلون بامور الحياة اكثر من اي وقت . فالغلاء الذي يلاحق العوائل والاختياحات البيتية اليومية والتي لا تنتهي , والبطالة التي ارتفعت معدلاتها , وصعوبة ايجاد عمل يغطي تلك المصروفات . كل تلك الامور اصبحت الهاجس الذي يشغلهم عن الكثير من التطلعات والاماني ؛ كالزواج مثلا . وتاسيس اسرة حالهم حال الكثير من الشباب الذين وفقهم الله في ذالك الجانب . وقد احتار الشباب , وضاقت امامهم الدروب ,وتسارعت الهموم في عدم وجود بارقة امل في اخر الطريق . لكن الامل جاء اخيرا والمستحيل صار حقيقة واقعة في ظل دخول حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم دام ظله . على الخط . والتزامه بتامين زواج المئات بل الالاف من ابناء وطننا في جميع محافظات القطر العراقي . وتامين كل مستلزمات زواجهم وعلى حسابه الخاص . تلك البادرة التي اعطت الحياة قيمتها , واعادة النور والامل الى قلوب الالاف من شبابنا الذين يدعون لسيدنا الحكيم بطول العمر ,
والصحة والعافية .
ان الكرم : سمة اتصف بها اصحاب النفوس العالية , والاخلاق السامية وهي صفة ملاصقة لائمتنا ال البيت ع . ولاحفادهم الذين اكتسبوها وصارت لباسهم وعقالهم .
يقول الفرزدق في امامنا علي ابن الحسين ع
.
اذا راته قريش قال قائلها .... الى مكارم هذا ينتهي الكرم
ما قال لا قط الا في تشهده .... لولا التشهد كانت لائه نعم
هؤولاء هم الصفوة التي باركها الله , وعصمهم من كل ما يدنس المرء , ويوسخ ثوبه . واليوم يقابلنا احفادهم بتلك السمات التي خلدها التاريخ لتبقى شاهدة على تلك الماثر الخالدة . ومن جانبنا نثمن تلك المواقف الوطنية لسيدنا حجة الاسلام والمسلمين عمار الحكيم دام الله ظله . ونؤكد على انها الخطوة التي تحفظ للشباب امنهم الروحي واستقرارهم . وتبني جسور الثقة بين المواطن وسادته الابرار الاجلاء
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلئ اله الطيبن الطاهرين.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد الانصاري

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat