صفحة الكاتب : احمد محمد العبادي

أيها السياسيون كفوا أذاكم عن القضاء العراقي
احمد محمد العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد عام 2003 قامت سلطة الائتلاف بحل جميع مؤسسات الدولة العراقية وحاولت العبث بالقضاء العراقي لكنها عجزت عن ذلك لسببين :-

اولا – القضاء العراقي يمتلك تأريخ مضيئ بكثير من اعلام القانون وفيه قضاة لديهم مؤلفات وابحاث كثيرة استعان بها  القضاء في كثير من الدول العربية

ثانيا – من السهل تعيين وزير او حتى رئيس وزراء بمجرد التصويت عليه في مجلس النواب ، لكن من الصعب جدا تعيين قاضي لانه يحتاج شهادة وخبرة متراكمة بعد البكلوريوس يشترط ممارسة لاتقل عن اربعة سنوات او اكثر ومن ثم دراسة  في المعهد القضائي لمدة سنتين وتطبيق عملي في المحاكم وبعد التخرج يبدأ بصنف رابع ولاتتم ترقيته الابعد اربع سنوات عمل في القضاء وتقديمه بحوث ليترقى الى الصنف الثالث وهكذا حتى يصل الى الصنف الاول  0

منذ عام 2003 الى الان القضاء العراقي تعرض لكثير من محاولات التسقيط والتشكيك من قبل ( بعض   ) السياسيين الذين يحاولون التدخل بعمل القضاء والسيطرة عليه وجعله وسيله بيدهم لابتزاز خصومهم السياسيين 0

فالسياسي الذي يصدر قرار من القضاء لصالحة يصرح بان القضاء مستقل ونزيه والسياسي الذي يصدر من القضاء قرار لايعجبه يصرح بان القضاء مسيس وغير مستقل !!!

رغم ذلك  القضاء صمد وتصدى لكل هذه الضغوط وحافظ على اتزانه واستقلاليته رغم جسامة هذه الهجمة  الشرسة عليه طيله الفترة الماضية ولازالت 0

وان سبب هذا الصمود هو مهنية وعلمية القاضي العراقي وكفاءته وثقته بنفسه وولائه للوطن 0

ونحن كشعب يهمنا بقاء القضاء عادلا ومستقلا لانه ملجئ لنا ولاولادنا لتحقيق العدالة وانصاف المظلومين واعطاء كل ذي حق حقه وبعكس ذلك سنكون امام فوضى عارمة وسيطرة  العصابات المسلحة وستضيع الحقوق ويتحول البلد الى جحيم  (لاسامح الله ) لذلك نقول لكم كفو اذاكم عن القضاء العراقي 0


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد محمد العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/06/25



كتابة تعليق لموضوع : أيها السياسيون كفوا أذاكم عن القضاء العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net