أستراليا تستعين بالجيش لمواجهة بؤرة إصابات جديدة بكورونا
أعلن الجيش الأسترالي الخميس نشر ألف عنصر في ملبورن، ثاني مدينة تعد أكثر كثافة سكانية في أستراليا، بعد ظهور بؤرة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وسينشر هؤلاء العسكريون "في الأيام المقبلة" كما أعلنت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز. وسيساعدون بشكل خاص على مراقبة تطور الوضع الصحي للمسافرين الذين يوضعون قيد الحجر الصحي في فنادق وسيقدمون أيضاً مساعدة لوجستية لعملية إجراء فحوصات الكشف عن كوفيد-19.
وظهرت البؤرة الجديدة في فندق في ملبورن ينزل فيه الأستراليون العائدون من الخارج وكذلك في أحد متاجر "إتش آند إم" في شمال المدينة.
وأحصت ولاية فيكتوريا حوالى 150 حالة جديدة الأسبوع الماضي لا سيما في ملبورن، في ارتفاع كبير في بلد كان يبدو أنه سيطر على الوباء.
وأعلن وزير الصحة الأسترالي غريغ هانت في وقت سابق أن الحكومة الفيدرالية اقترحت مساعدة لوجستية من جانب الجيش وأن أربع ولاية عرضت المشاركة في تتبع الأشخاص المخالطين للمصابين.
وقال ناطق باسم حكومة ولاية فيكتوريا "هذا الدعم سيتيح لنا إجراء المزيد من الفحوصات والحصول على النتائج سريعاً".
وسجلت البلاد للتو أول وفاة بكورونا منذ شهر، بعدما توفي رجل مسن في ولاية فيكتوريا حيث يسود القلق من انتشار الفيروس.
وأشارت السلطات إلى صفوف انتظار طويلة أمام مراكز الفحوصات في ملبورن.
واضطرت كبريات السوبرماركت إلى الحد مجدداً من مشتريات المواد الأولية فيما تفكر السلطات في فرض إجراءات عزل في المناطق الأكثر تضرراً من الوباء.
وكانت أستراليا تعد حتى الآن نموذجاً في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد حيث أحصت أكثر من 7500 حالة بينها 104 وفيات من أصل عدد سكان يبلغ 25 مليون نسمة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat