إلى فطومة حسين
مريم حميد
مريم حميد
أشتاق ليوم في بيتك
اتخلص فيه من مهامي كأخت كبرى
ومن تأنيب رجل يجعلني أتمنى أن اكون رجلا
ومن سوء الحظ الذي يلتصق بي مثل وحمة
التين على جلدي
أرافقك وأنت
ترفعين الغيم الرائب من الحليب الأيام
تدخرين غيمة تنحي الحر عنا قليلا
حين نأخذ دور الحمام بحياء أوسع من ثيابنا
ونحن نحاول أن نشرب ما يتكسر من الأشعة
على الاضرحة
تريني كيف تتدرج الاوقات خارجة من ألوان القمصان في الخزانة
والصباح بيضة نقسمها على رغيف من دقيق الامل
ننفذ إلى الطفولة عبر الرسوم المتحركة
لا نسمح لشخصيات الكارتون أن تخرج من التلفاز
نغلق النهاية علينا معها
فنحظى بعمر لم يكتبه قدر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat