ماصحة الحديث المنسوب الى أميرالمؤمنين عليه السلام ( الاسعار غالية !والنساء عارية ! والمساجد ...
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السؤال/ ماصحة الحديث المنسوب الى أميرالمؤمنين عليه السلام ( الاسعار غالية !والنساء عارية ! والمساجد خالية ! وأحكام الله لاغية ! السارق مدلل والمجاهد بقيود مكبل! والزنا حلال و الزواج محال ! والنساء قوامون على الرجال وأرض المسلمين محتلة ! والفقراء تحت المطر بلا مظلة ولم يبقَ من علامات الساعة الا قلة المصدر نهج البلاغة؟
الجواب/
١- هذه الرواية غير موجودة في نهج البلاغة وهذا الكتاب بين يديكم
http://alfeker.net/library.php?id=914
٢- لم يرد في مصادر السنة والشيعة المعتبرة التي وصلت إلينا.
٣- بعيد كل البعد عن بلاغة وفصاحة الإمام علي بن أبي طالبٍ عليه السلام.
٤-يوجد كلام للإمام علي عليه السلام عن آخر الزمان رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين بإسناده عن النزال بن سبرة قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان، فقال:يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال؟ فقال له علي عليه السلام: اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل وإن شئت أنبأتك بها قال: نعم يا أمير المؤمنين.
فقال عليه السلام: احفظ فان علامة ذلك
إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الأرحام، واتبعوا الأهواء، واستخفوا بالدماء.
وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الأمراء فجرة، والوزراء ظلمة والعرفاء خونة، والقراء فسقة، وظهرت شهادات الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان.
وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنار، وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف، واختلفت الأهواء، ونقضت العقود، واقترب الموعود وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر مخافة شره، وصدق الكاذب واؤتمن الخائن، واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وركب ذوات الفروج السروج.
وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء، وشهد شاهد من غير أن يستشهد وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه، وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من الجيف، وأمر من الصبر، فعند ذلك الوحا الوحا، العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه...
٥-لاحظوا الملصق كم تعب الوضاعون عليه حتى تعرفون أن هناك من يريد سرقة عقولكم.
تمحصوا قبل أن تنقلوا
للمزيد زيارة صفحة الاحاديث المكذوبة والمحرفة على أهل البيت ( ع ) أضغط هنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat