صفحة الكاتب : مصطفى جبار سند

العراق نحو السيادة رغم مقاومتهم
مصطفى جبار سند

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اغلط علي، ضوج مني، سبني بگلبك خاف تخجل من التعليق، او تجاوز بحساب وهمي، بس تحمل ذني كم كلمة اگلك بيهن، وحقك ما تقبلهن لان شهادتي برئيس الحكومة مجروحة، مو شهادة محايد .
بس اسمعهن للتاريخ، وللعلم ماكو رغبة عند عبد المهدي باعادة تكليفه، لان الكتل قبل سنة عجزت عن اقناعة بالرئاسة، كان شرطه موافقة النجف، على الاقل عدم اعتراضهم على اسمه، ومن ما صار ڤيتو على اسمة بينما صار على ٤ غيرة، قبل الرجل، وهسة استقال بعدما سقطت اهم نقطة دعم له ورفعت النجف الغطاء عنه، لذلك ماكو رغبة عند الرجل باعادة عند التكليف، اما بالنسبة النا كخلية، ايضاً لا رغبة لنا باعادة التكليف للسيد عبد المهدي، ونعتقد ان بعض البذور الي زرعها عبد المهدي تبين نتائجها لاحقاً، (مثل اتفاق الصين وموازنة الأهداف، وصراع السيادة...الخ)، والمرحلة القادمة تحتاج ناس تحصد مو تزرع : 
عبد المهدي عازم على انتزاع السيادة بدون رجعة، وما يسمع لاي تعليقات او اصوات تحاول ثنيه عن المهمة التاريخية، والي جاي يحصل من انتهاك للسيادة حالياً هو مقاومة الدول للعراق الي يمر بمخاض صعب، دگلي شلون، راح انطيكم مثال بسيط و واضح للعيان، قبل ٦ اشهر الرجل قرر ان يكون للعراق قرار خاص بيه، لا شرقي ولا غربي، فاول شي سواه، سوة هيكلية للحشد وسحب الصلاحيات المالية والادارية من الشهيد المهندس رغم ان المهندس صديق الرئيس، ونفس الوقت جمد عبد الوهاب الساعدي، بما ان الإيرانيين علاقتهم متينة بالمهندس، والامريكان بالساعدي، الايرانيين ما زعلوا، لان الناس معروفين بنفسهم الطويل، عكس الامريكان الي تدخلت السفارة بصورة مباشرة وعبرت عن زعلها، هذا مثال صغير واضح للناس، اما الامور الخفية من عقود ومنافذ وصراع مستمر بين الأقطاب، مو مناسب للنشر، ومنها كومشنات لاقتصاديات السفارات، خصوصاً شركات ترامب .

#المرحلة_الاولى : اليوم رئيس الحكومة عازم على اخراج الامريكان، الي عجل بهذه المهمة هو تمادي الامريكان باختراق السيادة بالفترات الآخيرة،  واغتيال المهندس وسليماني، وسمحوا للاسرائيلين بقصف البلد عدة مرات، وبيدهم كل اجهزة الحماية الجوية للسماء العراقية ويمتنعون عن تشغيلها، بعد اخراج الامريكان، ستنتهي حجة الجارة ايران عن ضرب اي هدف امريكي، وبعدها راح ينوضع حد من اي تدخلات، وكل الي نمر بيه حالياً هو مقاومة لهذا الانتقال، طبعاً عبد المهدي بكل هدوء وبدون عنتريات جعل الشارع يدعم عملياته الرامية لانتزاع السيادة، من خلال نقله للاحداث الي تصير والاتصالات السرية، للشارع العراقي، رغم زعل الشارع واستهزائه، لكن النتائج راح تبين بالاخير، والرجل منتحر سياسياً ما يدور طشة او انتخابات او شعبية بتغريدات عنترية خفيفة تستغفل الشارع وتضرة لاحقاً .

#المرحلة_الثانية : السيادة الإلكترونية والامن السيبراني، لان البلد حالياً يعتبر (بروكسي) محطة وساحة صراع الكتروني وتبادل الهجمات بين دول المنطقة، المهمة القادمة هي سيادة الكترونية وتوحيد قواعد البيانات داخل البلد .

#ملاحظة / يرجى عدم الخلط بين اختراق السيادة وبين النفوذ، فعلاج اختراق السيادة اجراء مادي عيني، اما علاج النفوذ مهمة استخباراتية ومجتمعية وثقافية .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى جبار سند
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/11



كتابة تعليق لموضوع : العراق نحو السيادة رغم مقاومتهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net